يجسد الفن المصرى مراحل التاريخ ويقف عند فواصله التى تحدد حياة شعب يحلم بالحرية بدء من ثورتى 1952 وحتى 25 يناير التى عصفت بنظام بنى على انقاض حرية نبتت منذ أكثر من عدة عقود .
رصدت كاميرات السينما على مستوياتها "رؤية أو تسجيلية" ثورة 1952 وتاريخها منذ اعلانها بالرغم من عدم جودة الصورة وضعفها مما ادى الى الحلم بثورة جديدة تكون لها القدرة على تغيير عجلة التاريج .
رصدت كاميرات السينما على مستوياتها "رؤية أو تسجيلية" ثورة 1952 وتاريخها منذ اعلانها بالرغم من عدم جودة الصورة وضعفها مما ادى الى الحلم بثورة جديدة تكون لها القدرة على تغيير عجلة التاريج .
جاءت ثورة 25 يناير وحققت الحلم المصرى بالتغيير ومنع توريث الحكم وتم تسجيل لحظات الثورة لحظة بلحظة من مختلف القنوات الفضائية التي اتخذت منهجا وبعدا سياسيا و اعلاميا من أجل السبق الاعلامى والرصد بسقوط ثانى الانظمة العربية.
وبالرغم من مرور أكثر من 6 أشهر على قيام ثورة 25 يناير لم يقم منتج أو ممثل أو مخرج بالاعلان عن تقديم فيلم عن ثورة 25 يناير بالرغم من كثافة الاحداث التاريخية التى تم رصدها والقصص البطولية لشباب مصر لتحقيقهم ثورة انهت حقبة سوداء فى تاريخ مصر.
المخرج خالد يوسف المعروف عنه عشقه لتسيجل لقطات حية للاحداث لم يدفعه حدثه المهنى كمخرج لتسجيل أهم الاحداث التاريخيه للثورة واستخدامها فى أحدأفلامه التى من المتوقع تصويرها خلال الفترة القادمة.
من جانبه إنتقد المؤلف وليد يوسف المسلسلات التي تتحدث بشكل ما عن ثورة 25 يناير والتي تم تصويرها بعد نجاح الثورة.
وقال وليد يوسف مؤلف مسلسل "الدالي" إنه يفتخر بكتابة الجزء الثالث من مسلسله قبل الثورة, حيث تمت كتابته أكثر من عام وكان من المفترض عرضه في رمضان الماضي قبل أن يتم تأجيله.
وأضاف لن أؤكد ظهور شخصية سياسية من النظام السابق بعينها ضمن الأحداث وعلى المشاهدين أن يقوموا "بتشغيل عقولهم" ولو قاموا بذلك سيستنتجون.
وسادت حالة من الجدل حول تجسيد المسلسل لشخصيات من النظام السابق مثل زكريا عزمي وصفوت الشريف وفتحي سرور وعلاء مبارك والذين يقبعون جميعا حاليا في سجن طرة لاتهامهم بالتورط في قضايا فساد وقتل الثوار.