خرج الآلاف فى الإسكندرية من أمام مسجد القائد إبراهيم بمحطة الرمل بالإسكندرية فى جمعة تصحيح المسار، ورفع المتظاهرون لافتات كتبوا عليها "لا لانفراد المجلس العسكرى بالحكم" و"حاكموا الضباط القتلة" ورددوا هتافات قالوا فيها "زى ما هية زى ما هية.. بعد الثورة زى ما هية".
وشارك فى المظاهرات ائتلاف شباب الثورة بالإسكندرية وحركة شباب من أجل العدالة والحرية وحملة دعم البرادعى وحركة "6 إبريل الجبهة الديمقراطية" وعدد كبير من المستقلين، حيث انطلقت مسيرة إلى منطقة سيدى جابر، حيث مقر قيادة المنطقة الشمالية العسكرية.
وأعلن المتظاهرون عن مطالبهم التى تتمثل فى تعديل القوانين الخاصة بانتخابات مجلسى الشعب والشورى، ووقف المحاكمات العسكرية للمدنيين، وتحديد الحد الأقصى والأدنى للأجور، بالإضافة إلى ضمان استقلال القضاء وتطهير مؤسسات الدولة، ووقف كافة أشكال التطبيع مع العدو الصهيونى ومراجعة اتفاقية كامب ديفيد وإلغاء اتفاقية الكويز وتطهير القضاء واستقلاله عن السلطة التنفيذية وتطهير الشرطة وعودة الأمن وتطهير الإعلام والصحة والجامعات المصرية وإلغاء قانون الطوارئ وقانون تجريم الإضرابات والاعتصامات وفتح تحقيق فورى فى أحداث الحدود وطرد السفير الإسرائيلى وحل كافة النقابات العامة والنقابات الفرعية وسرعة محاكمة قتلة الثوار فى محاكم ثورية ورفض تدخل السعودية والكويت فى الشئون الداخلية لمصر وكشف أتباعهم الذين يحاولون تخريب الثورة.
وشارك فى المظاهرات ائتلاف شباب الثورة بالإسكندرية وحركة شباب من أجل العدالة والحرية وحملة دعم البرادعى وحركة "6 إبريل الجبهة الديمقراطية" وعدد كبير من المستقلين، حيث انطلقت مسيرة إلى منطقة سيدى جابر، حيث مقر قيادة المنطقة الشمالية العسكرية.
وأعلن المتظاهرون عن مطالبهم التى تتمثل فى تعديل القوانين الخاصة بانتخابات مجلسى الشعب والشورى، ووقف المحاكمات العسكرية للمدنيين، وتحديد الحد الأقصى والأدنى للأجور، بالإضافة إلى ضمان استقلال القضاء وتطهير مؤسسات الدولة، ووقف كافة أشكال التطبيع مع العدو الصهيونى ومراجعة اتفاقية كامب ديفيد وإلغاء اتفاقية الكويز وتطهير القضاء واستقلاله عن السلطة التنفيذية وتطهير الشرطة وعودة الأمن وتطهير الإعلام والصحة والجامعات المصرية وإلغاء قانون الطوارئ وقانون تجريم الإضرابات والاعتصامات وفتح تحقيق فورى فى أحداث الحدود وطرد السفير الإسرائيلى وحل كافة النقابات العامة والنقابات الفرعية وسرعة محاكمة قتلة الثوار فى محاكم ثورية ورفض تدخل السعودية والكويت فى الشئون الداخلية لمصر وكشف أتباعهم الذين يحاولون تخريب الثورة.
وهتف المتظاهرون هتافات منها "يعدم يعدم حسنى مبارك" و"كامب ديفيد هى العار" و"عبد الناصر قالها قوية عاشت مصر حرة أبية مدنية مدنية لا إسلامية ولا مسيحية دى مدنية مية المية دى العدالة الاجتماعية".
وعلى صعيد مقابل، طالب الشيخ أحمد المحلاوى أثناء خطبة الجمعة بمسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية المتظاهرين بالتوحد وعدم التفرقة والعودة إلى منازلهم وانتظار وعود المجلس العسكرى التى أكد على تنفيذها فى غضون الأيام المقبلة ومساعدته فى عدم انتشار الفوضى فى البلد، مؤكداً على أن المظاهرات تسببت فى إعاقة العمل وانهيار الاقتصاد المصرى.
وأضاف المحلاوى أن تظاهرة اليوم لم يتم الاتفاق عليها أو التخطيط لها ولا ينبغى أن ندعو لمليونية دون الإعداد لها حتى لا يتم التقليل من قيمتها أمام أنفسنا وأمام من يهابونها.
وأكد المحلاوى على أن مبارك وأولاده ورجاله لن يفلتوا من عقاب الله تعالى حتى لو فلتوا من عقاب الدنيا، مشيراً إلى أن الجميع لن يسكت حتى يتم القصاص، ولابد من التوجه للتعمير والإصلاح، قائلا إن المجلس العسكرى له خطة وسوف ينفذها ولن تتراجع عن ذلك فلابد من الانتظار حتى نرى النتيجة.
وفى السويس، تظاهر نحو 500 مواطن عقب صلاة الجمعة بميدان الأربعين للمشاركة فى مليونية "تصحيح المسار"، كما شاركت القوى السياسية وبعض الأحزاب وتكتل شباب السويس.
وردد المتظاهرون هتافات منها "يالى بتسأل احنا مين أحنا شباب خمسة وعشرين" و"ادى مفهوم الحرية 100 دبابة و100 عربية" و"إحنا شباب خمسة وعشرين فى التحرير والأربعين" و"عدى بدل الشهر اتنين واللى قتلوا إخواتنا فين".
وطالب المتظاهرون بتطهير المؤسسات الحكومية من الفساد ووضع حد أدنى للأجور وتفعيل الرقابة على السلع ووقف عجلة غلاء الأسعار واستقلال الأزهر وإجراء انتخابات فى مشيخته ليعود كما كان منبرا للحق.
وتحركت المظاهرات إلى ديوان عام المحافظة لكن كمينا قد نصبته القوات المسلحة اعترضهم، فتعالت الهتافات مطالبين بفتح الطريق وتطور الأمر إلى قيام مجهولين بإلقاء حجارة على قوات الجيش المتواجدة أمام المحافظة وهو ما أدى إلى حدوث مناوشات بين المتظاهرين وبعضهم، مطالبين بعدم إلقاء أى زجاجات أو حجارة على قوات الجيش الثالث التى تؤمن محافظة السويس.
وألقت القوات القبض على 4 من تكتل شباب السويس وهم "أحمد فتحى" و"أشرف محسن" و"عمرو نبيل" و"أحمد نور"، وهو ما أدى إلى قيام المتظاهرين بالهتاف "مش هنمشى هو يمشى" ومطالبين بالإفراج عن المقبوض عليهم، وهو ما تم بالفعل وقامت قوات الجيش بإطلاق سراحهم.
ومن جانبهم نفى ثوار السويس مسئوليتهم عن هذا الفعل، مؤكدين أنهم مندسون بينهم لإحداث وقيعة بين الثوار والجيش.
من جهة أخرى أطلق تكتل شباب السويس على هذه الجمعة "عاوز حقى" وأصدر بيانا تضامنا مع مطالب الثورة والثوار، حيث أكد على مشاركته فى استكمال مسيرة الثورة.
وأشار البيان إلى أن تظاهرات اليوم ليست نهاية المطاف إنما هى بداية موجة ثورية جديدة لاستكمال مطالب الثورة والتغيير الجذرى لكل السلبيات فى المجتمع.
وحمل البيان العديد من المطالب على رأسها "عايز حقى.. إن أروح أحج وأرجع بكرامتى" و"عايز حقى.. إنى أدافع عن حدود بلدى وأموت ويكون دمى غالى" و"عايز حقى.. فى حد أدنى للأجور" و"عايز حقى.. فى الأمن والشرطة فى خدمة الشعب بجد" وعايز حقى.. إن اللى يربى عيالى ويعلمهم ياخد حقه" وعايز حقى.. إن بلدى تكون نظيفة".
وفى نفس السياق قامت اللجان الشعبية بدور فعال فى تنظيم وتأمين المتظاهرين فى ميدان الأربعين وتنظيم مرور السيارات حتى لا تتأثر حركة الشارع بالتظاهرات.
وقال وليد حسانى، تكتل شباب السويس، إننا نطالب من خلال المظاهرة بضرورة وقف محاكمة المدنيين أمام المحاكم العسكرية والإفراج فورا عن جميع المعتقلين داخل السجون منذ اندلاع الثورة.
وكانت أسر عدد من المواطنين الصادر ضدهم أحكام عسكرية بالسويس فى مقدمة المظاهرات والتى انهمرت الدموع من أعين الأمهات، وطالبن بضرورة الإفراج عن جميع المعتقلين والشباب الصادر ضدهم أحكام عسكرية.
ومن جانب آخر أكد أحمد فتحى، أحد قيادات تكتل شباب السويس لـ "اليوم السابع"، أن قوات الجيش انسحبت صباح اليوم، الجمعة، من جميع شوارع السويس بشكل مفاجئ.
وقال فتحى إنه تم تشكيل لجان شعبية على جميع البنوك والمبانى الحكومية بطول شارع أحمد عرابى وميدان الإسعاف ومنطقة أبو العزائم، حتى يتم تأمينها من قبل الخارجين عن القانون والمندسين ولحين عودة الجيش مرة أخرى.
فى المقابل، قال المقدم ياسر عطية، رئيس جهاز الشئون المعنوية للجيش الثالث الميدانى، إن الجيش الثالث لم ينسحب، ولكنه فضل الابتعاد عن الشوارع التى يوجد بها متظاهرون حتى لا يحدث أى احتكاك معهم من قبل بعد المندسين الذين قد يشعلون الفتنة بين القوات المسلحة وشعب السويس الذى يعتبر جزءا من نسيج الجيش الثالث الميدانى، نظراً لموقعه الجغرافى.
كان الجيش الثالث الميدانى قد أصدر منشورا تحت رقم ( 10) ووزعه على المواطنين بجميع ميادين المحافظة وأمام مسجد الأربعين يؤكد فيه أن القوات المسلحة لا يمكن أن تتخلى عن الشعب المصرى وأخذت على عاتقها منذ اللحظة الأولى الوقوف بجوار الثوار وحتى الآن تفى بما تعهدت به أمام الشعب بالحفاظ على الممتلكات والأرواح.
وطالب البيان بأنه يجب على كل مصرى أن يقوم بالدور الإيجابى فى هذه الظروف الصعبة التى تمر بها البلاد مؤكدين على حق التظاهر السلمى وحرية الرأى بما لا يضر بالممتلكات العامة للدولة.
وحذر من دخول عناصر مخربة بين المتظاهرين ويقومون بتدمير منشأة الدولة التى تعتبر جريمة فى حق الوطن.
وناشد الجيش فى ختام بيانه المتظاهرين ألا يتركوا العناصر المخربة لإحداث وقيعة بين الجيش وشعب السويس.
وفى بنى سويف شارك العشرات من شباب ائتلاف الثورة وعدد من شباب الأحزاب والقوى السياسية فى وقفة احتجاجية أمام مسجد عمر بن عبد العزيز بميدان المديرية عقب صلاة الجمعة، مطالبين بالإسراع بنقل الحكم إلى حكومة مدنية وإلغاء محاكمة المدنيين أمام محاكم عسكرية ووقف بناء الجدار الذى تقيمه الحكومة أمام السفارة الإسرائيلية بالقاهرة والقصاص لشهداء ثورة 25 يناير وجابت المظاهرة عدد من شوارع المحافظة.
ورفع المتظاهرون لافتات مكتوبا عليها مساواة حرية عدالة اجتماعية ولافتات مكتوبا عليها القصاص للشهداء، كما ردد المتظاهرون "من السويس للتحرير رقبة حسنى لازم تطير" "ديكتاتورية ديكتاتورية المحاكم العسكرية" "المحاكمة للطغاة والإعدام غيره مفيش".
وفى أسوان خرج المئات من النوبيين المعتصمين والقوى السياسية والشعبية من ائتلاف شباب الثورة وحركة كفاية و6 أبريل وغيرها، فى مسيرة حاشدة انطلقت من حديقة درة النيل أمام ديوان عام محافظة أسوان، وجابت شارع كورنيش النيل حتى انتهت إلى ميدان المحطة بأسوان، وردد المتظاهرون هتافات تطالب بإقالة المحافظ وحق المواطنين فى تملك أراضى الدولة للشباب والمحتاجين.
وضمت المسيرة المئات من أهالى النوبة المقيمين بمحافظة أسوان وعدد من القوى النوبية من المحافظات الأخرى، بشارع كورنيش النيل حتى انتهت بميدان المحطة، مطالبين بضرورة حق النوبة فى العودة للأراضى النوبية قديما قبل عملية التهجير التى تعرضوا لها خلال عملية بناء السد العالى.
ورفع المتظاهرون شعار "كلنا ضد المحافظ"، مطالبين بإقالة اللواء مصطفى السيد محافظ أسوان متهمين المحافظ، بإهدار حق النوبيين فى العودة لأراضيهم وضياع حقوق المواطنين بأسوان فى تمليك أراضى الدولة.
وفى أسيوط تظاهر العشرات من القوى السياسية فى جمعة تصحيح المسار، حيث خرجوا بعد أن أدوا صلاة الجمعة من مسجد خشبة بشارع الجمهورية مرددين هتافات منها "عسكر يحكم تانى صعب إحنا الثورة وإحنا الشعب"، "إحنا الشعب الخط الأحمر ألف لا لحكم العسكر"، و"مطلب أى مصرى غيور هو إعدام مبارك وفتحى سرور" و"مطلب أى مصرى شريف هو إعدام صفوت الشريف".
وبدأت المظاهرة بشارع الجمهورية وبدأت تجوب الشوارع الرئيسية والميادين العامة وانضم لهم شباب الألتراس الأهلاوى والزملكاوى.
وطالب المتظاهرون بإلغاء معاهدة كامب ديفيد وعدم الاعتراف بدولة الصهاينة وحرية التعبير وتحقيق مطالب الثورة، بينما طالب أعضاء الالتراس بالإفراج عن كريم عادل عضو الألتراس الذى ألقى القبض عليه بتهمة إفساد ممتلكات صلاح سالم بعد انتهاء المباراة فيما استغل بعض اليمنيين المقيمين بأسيوط المظاهرة، وقاموا بتوزيع منشورا تطالب الشعب المصرى بالوقوف بجانب الشعب اليمنى، خاصة كما قام المتظاهرون بحرق العلم الإسرائيلى.
وقال المتظاهرون إن هذه المظاهرات هى البداية الحقيقية للثورة وتضامنا مع الثوار بالتحرير فى المطالب المشروعة للشعب المصرى والتى من أهمها حد أدنى للأجور وإلغاء المحاكم العسكرية للمدنيين وكافة القوانين سيئة السمعة والمقيدة للحريات، خاصة قانون الأحزاب السياسية ومنع التجمهر والاعتصام وتطهير كافة المؤسسات بالدولة من الفاسدين وفلول النظام السابق.
وقال ممدوح مكرم، ناشط سياسى، نطالب بتطهير كل المؤسسات وإقالة اللواء السيد البرعى، محافظ أسيوط، وتعيين محافظ مدنى من أبناء المحافظة.
وعلى صعيد مقابل، طالب الشيخ أحمد المحلاوى أثناء خطبة الجمعة بمسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية المتظاهرين بالتوحد وعدم التفرقة والعودة إلى منازلهم وانتظار وعود المجلس العسكرى التى أكد على تنفيذها فى غضون الأيام المقبلة ومساعدته فى عدم انتشار الفوضى فى البلد، مؤكداً على أن المظاهرات تسببت فى إعاقة العمل وانهيار الاقتصاد المصرى.
وأضاف المحلاوى أن تظاهرة اليوم لم يتم الاتفاق عليها أو التخطيط لها ولا ينبغى أن ندعو لمليونية دون الإعداد لها حتى لا يتم التقليل من قيمتها أمام أنفسنا وأمام من يهابونها.
وأكد المحلاوى على أن مبارك وأولاده ورجاله لن يفلتوا من عقاب الله تعالى حتى لو فلتوا من عقاب الدنيا، مشيراً إلى أن الجميع لن يسكت حتى يتم القصاص، ولابد من التوجه للتعمير والإصلاح، قائلا إن المجلس العسكرى له خطة وسوف ينفذها ولن تتراجع عن ذلك فلابد من الانتظار حتى نرى النتيجة.
وفى السويس، تظاهر نحو 500 مواطن عقب صلاة الجمعة بميدان الأربعين للمشاركة فى مليونية "تصحيح المسار"، كما شاركت القوى السياسية وبعض الأحزاب وتكتل شباب السويس.
وردد المتظاهرون هتافات منها "يالى بتسأل احنا مين أحنا شباب خمسة وعشرين" و"ادى مفهوم الحرية 100 دبابة و100 عربية" و"إحنا شباب خمسة وعشرين فى التحرير والأربعين" و"عدى بدل الشهر اتنين واللى قتلوا إخواتنا فين".
وطالب المتظاهرون بتطهير المؤسسات الحكومية من الفساد ووضع حد أدنى للأجور وتفعيل الرقابة على السلع ووقف عجلة غلاء الأسعار واستقلال الأزهر وإجراء انتخابات فى مشيخته ليعود كما كان منبرا للحق.
وتحركت المظاهرات إلى ديوان عام المحافظة لكن كمينا قد نصبته القوات المسلحة اعترضهم، فتعالت الهتافات مطالبين بفتح الطريق وتطور الأمر إلى قيام مجهولين بإلقاء حجارة على قوات الجيش المتواجدة أمام المحافظة وهو ما أدى إلى حدوث مناوشات بين المتظاهرين وبعضهم، مطالبين بعدم إلقاء أى زجاجات أو حجارة على قوات الجيش الثالث التى تؤمن محافظة السويس.
وألقت القوات القبض على 4 من تكتل شباب السويس وهم "أحمد فتحى" و"أشرف محسن" و"عمرو نبيل" و"أحمد نور"، وهو ما أدى إلى قيام المتظاهرين بالهتاف "مش هنمشى هو يمشى" ومطالبين بالإفراج عن المقبوض عليهم، وهو ما تم بالفعل وقامت قوات الجيش بإطلاق سراحهم.
ومن جانبهم نفى ثوار السويس مسئوليتهم عن هذا الفعل، مؤكدين أنهم مندسون بينهم لإحداث وقيعة بين الثوار والجيش.
من جهة أخرى أطلق تكتل شباب السويس على هذه الجمعة "عاوز حقى" وأصدر بيانا تضامنا مع مطالب الثورة والثوار، حيث أكد على مشاركته فى استكمال مسيرة الثورة.
وأشار البيان إلى أن تظاهرات اليوم ليست نهاية المطاف إنما هى بداية موجة ثورية جديدة لاستكمال مطالب الثورة والتغيير الجذرى لكل السلبيات فى المجتمع.
وحمل البيان العديد من المطالب على رأسها "عايز حقى.. إن أروح أحج وأرجع بكرامتى" و"عايز حقى.. إنى أدافع عن حدود بلدى وأموت ويكون دمى غالى" و"عايز حقى.. فى حد أدنى للأجور" و"عايز حقى.. فى الأمن والشرطة فى خدمة الشعب بجد" وعايز حقى.. إن اللى يربى عيالى ويعلمهم ياخد حقه" وعايز حقى.. إن بلدى تكون نظيفة".
وفى نفس السياق قامت اللجان الشعبية بدور فعال فى تنظيم وتأمين المتظاهرين فى ميدان الأربعين وتنظيم مرور السيارات حتى لا تتأثر حركة الشارع بالتظاهرات.
وقال وليد حسانى، تكتل شباب السويس، إننا نطالب من خلال المظاهرة بضرورة وقف محاكمة المدنيين أمام المحاكم العسكرية والإفراج فورا عن جميع المعتقلين داخل السجون منذ اندلاع الثورة.
وكانت أسر عدد من المواطنين الصادر ضدهم أحكام عسكرية بالسويس فى مقدمة المظاهرات والتى انهمرت الدموع من أعين الأمهات، وطالبن بضرورة الإفراج عن جميع المعتقلين والشباب الصادر ضدهم أحكام عسكرية.
ومن جانب آخر أكد أحمد فتحى، أحد قيادات تكتل شباب السويس لـ "اليوم السابع"، أن قوات الجيش انسحبت صباح اليوم، الجمعة، من جميع شوارع السويس بشكل مفاجئ.
وقال فتحى إنه تم تشكيل لجان شعبية على جميع البنوك والمبانى الحكومية بطول شارع أحمد عرابى وميدان الإسعاف ومنطقة أبو العزائم، حتى يتم تأمينها من قبل الخارجين عن القانون والمندسين ولحين عودة الجيش مرة أخرى.
فى المقابل، قال المقدم ياسر عطية، رئيس جهاز الشئون المعنوية للجيش الثالث الميدانى، إن الجيش الثالث لم ينسحب، ولكنه فضل الابتعاد عن الشوارع التى يوجد بها متظاهرون حتى لا يحدث أى احتكاك معهم من قبل بعد المندسين الذين قد يشعلون الفتنة بين القوات المسلحة وشعب السويس الذى يعتبر جزءا من نسيج الجيش الثالث الميدانى، نظراً لموقعه الجغرافى.
كان الجيش الثالث الميدانى قد أصدر منشورا تحت رقم ( 10) ووزعه على المواطنين بجميع ميادين المحافظة وأمام مسجد الأربعين يؤكد فيه أن القوات المسلحة لا يمكن أن تتخلى عن الشعب المصرى وأخذت على عاتقها منذ اللحظة الأولى الوقوف بجوار الثوار وحتى الآن تفى بما تعهدت به أمام الشعب بالحفاظ على الممتلكات والأرواح.
وطالب البيان بأنه يجب على كل مصرى أن يقوم بالدور الإيجابى فى هذه الظروف الصعبة التى تمر بها البلاد مؤكدين على حق التظاهر السلمى وحرية الرأى بما لا يضر بالممتلكات العامة للدولة.
وحذر من دخول عناصر مخربة بين المتظاهرين ويقومون بتدمير منشأة الدولة التى تعتبر جريمة فى حق الوطن.
وناشد الجيش فى ختام بيانه المتظاهرين ألا يتركوا العناصر المخربة لإحداث وقيعة بين الجيش وشعب السويس.
وفى بنى سويف شارك العشرات من شباب ائتلاف الثورة وعدد من شباب الأحزاب والقوى السياسية فى وقفة احتجاجية أمام مسجد عمر بن عبد العزيز بميدان المديرية عقب صلاة الجمعة، مطالبين بالإسراع بنقل الحكم إلى حكومة مدنية وإلغاء محاكمة المدنيين أمام محاكم عسكرية ووقف بناء الجدار الذى تقيمه الحكومة أمام السفارة الإسرائيلية بالقاهرة والقصاص لشهداء ثورة 25 يناير وجابت المظاهرة عدد من شوارع المحافظة.
ورفع المتظاهرون لافتات مكتوبا عليها مساواة حرية عدالة اجتماعية ولافتات مكتوبا عليها القصاص للشهداء، كما ردد المتظاهرون "من السويس للتحرير رقبة حسنى لازم تطير" "ديكتاتورية ديكتاتورية المحاكم العسكرية" "المحاكمة للطغاة والإعدام غيره مفيش".
وفى أسوان خرج المئات من النوبيين المعتصمين والقوى السياسية والشعبية من ائتلاف شباب الثورة وحركة كفاية و6 أبريل وغيرها، فى مسيرة حاشدة انطلقت من حديقة درة النيل أمام ديوان عام محافظة أسوان، وجابت شارع كورنيش النيل حتى انتهت إلى ميدان المحطة بأسوان، وردد المتظاهرون هتافات تطالب بإقالة المحافظ وحق المواطنين فى تملك أراضى الدولة للشباب والمحتاجين.
وضمت المسيرة المئات من أهالى النوبة المقيمين بمحافظة أسوان وعدد من القوى النوبية من المحافظات الأخرى، بشارع كورنيش النيل حتى انتهت بميدان المحطة، مطالبين بضرورة حق النوبة فى العودة للأراضى النوبية قديما قبل عملية التهجير التى تعرضوا لها خلال عملية بناء السد العالى.
ورفع المتظاهرون شعار "كلنا ضد المحافظ"، مطالبين بإقالة اللواء مصطفى السيد محافظ أسوان متهمين المحافظ، بإهدار حق النوبيين فى العودة لأراضيهم وضياع حقوق المواطنين بأسوان فى تمليك أراضى الدولة.
وفى أسيوط تظاهر العشرات من القوى السياسية فى جمعة تصحيح المسار، حيث خرجوا بعد أن أدوا صلاة الجمعة من مسجد خشبة بشارع الجمهورية مرددين هتافات منها "عسكر يحكم تانى صعب إحنا الثورة وإحنا الشعب"، "إحنا الشعب الخط الأحمر ألف لا لحكم العسكر"، و"مطلب أى مصرى غيور هو إعدام مبارك وفتحى سرور" و"مطلب أى مصرى شريف هو إعدام صفوت الشريف".
وبدأت المظاهرة بشارع الجمهورية وبدأت تجوب الشوارع الرئيسية والميادين العامة وانضم لهم شباب الألتراس الأهلاوى والزملكاوى.
وطالب المتظاهرون بإلغاء معاهدة كامب ديفيد وعدم الاعتراف بدولة الصهاينة وحرية التعبير وتحقيق مطالب الثورة، بينما طالب أعضاء الالتراس بالإفراج عن كريم عادل عضو الألتراس الذى ألقى القبض عليه بتهمة إفساد ممتلكات صلاح سالم بعد انتهاء المباراة فيما استغل بعض اليمنيين المقيمين بأسيوط المظاهرة، وقاموا بتوزيع منشورا تطالب الشعب المصرى بالوقوف بجانب الشعب اليمنى، خاصة كما قام المتظاهرون بحرق العلم الإسرائيلى.
وقال المتظاهرون إن هذه المظاهرات هى البداية الحقيقية للثورة وتضامنا مع الثوار بالتحرير فى المطالب المشروعة للشعب المصرى والتى من أهمها حد أدنى للأجور وإلغاء المحاكم العسكرية للمدنيين وكافة القوانين سيئة السمعة والمقيدة للحريات، خاصة قانون الأحزاب السياسية ومنع التجمهر والاعتصام وتطهير كافة المؤسسات بالدولة من الفاسدين وفلول النظام السابق.
وقال ممدوح مكرم، ناشط سياسى، نطالب بتطهير كل المؤسسات وإقالة اللواء السيد البرعى، محافظ أسيوط، وتعيين محافظ مدنى من أبناء المحافظة.