facebook

ابحث في جوجل مباشرة من هنا

share it

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More blogger

الاثنين، 26 نوفمبر 2012

أسرار التقرير "الخطير" الذي دفع الرئيس لاتخاذ قراراته


في مكتبه الفخم بضاحية المهندسين احتفى المحامي المستشار الشهير وصاحب الضجيج الواسع إعلاميا بضيوفه الذين تقدمهم النائب العام وقتها المستشار عبد المجيد محمود وشخصية قضائية رفيعة من المحكمة الدستورية العليا وكاتب صحفي معروف بقربه من المؤسسة العسكرية ودعمه لحملة الفريق أحمد شفيق وشخصية رفيعة ومثيرة للجدل في نادي القضاة ، شارك في جزء من الجلسة أيضا محامي الفريق أحمد شفيق وكان واسطة العقد مرشح رئاسي مدني حقق نتائج مفاجئة في الانتخابات الرئاسية الأخيرة ، المرشح الرئاسي افتتح الكلام بالحديث عن "مؤامرة" رئاسية للإطاحة بالنائب العام وأن المعلومة حصل عليها من الرئيس نفسه عندما التقاه في قصر الاتحادية ، وأنه يعتقد أن هناك مخطط رئاسي لتصفية نفوذ القيادات القضائية والنقابية التي تضايق "الرئيس الإخواني" وأنه إذا لم تتحرك القوى المدنية سريعا فإن البلد ستكون لقمة سائغة لهذا التيار .


 
الشخصية القضائية الرفيعة أكدت على أن المحكمة الدستورية ستوجه ضربة قاصمة للرئيس مطلع الشهر المقبل ، بحل مجلس الشورى الذي تهيمن عليه جماعته ، وإلغاء الجمعية التأسيسية وإبطال كل ما يتمخض عنها وقبول المنازعة في وقف الإعلان الدستوري الذي أصدره الرئيس مرسي ـ قبل الأخير ـ والذي منح لنفسه بموجبه الصلاحيات التي كانت للمجلس العسكري ، المصدر نفسه قال أن هناك حوارا جادا داخل المحكمة يمكن أن يتبلور ويتعزز إذا اطمأن لوجود سند شعبي قوي حول الإعلان عن خرق الرئيس للقسم الدستوري الذي أداه أمامها بما يعني أن شرعيته الدستورية لم تعد قائمة وهو ما يفتح الباب أمام إزاحته من رئاسة الجمهورية وإعلان خلو منصب الرئيس.  
النائب العام المستشار عبد المجيد محمود أبلغ الحاضرين بأنه قام بتحريك قضية تزوير الانتخابات الرئاسية بشكل عاجل بعد تنسيق مع محامي الفريق أحمد شفيق وأنه أحرج وزير العدل المستشار أحمد مكي بطلبه ندب قاضي تحقيق للنظر في مستندات التزوير وأنه أمر بتشكيل لجنة من عشر خبراء في وزارة العدل للتحفظ على مقر اللجنة العليا للانتخابات وإعادة فرز جميع أوراقها مؤكدا أن جهات أمنية أكدت له أنه مستعدة للتعاون معه وإمداده بتقارير وتحريات تعزز من تلك الخطوة ، النائب العام أبلغ الحاضرين أن مسار هذه التحقيقات يمكن أن ينتهي إلى أحد أمرين ، إما الإعلان عن تزوير الانتخابات لصالح محمد مرسي وبالتالي طلب إعلان الفريق شفيق فائزا برئاسة الجمهورية ، أو طلب إعادة الانتخابات الرئاسية برمتها بعد إعلان خلو منصب الرئيس .  
وقد تعاهد الحضور على العمل على إسقاط مشروع محمد مرسي أيا كان الثمن وأن حراكا شعبيا سيكون جاهزا لدعم جهود المحكمة الدستورية وحماية النائب العام وقراراته الجديدة المنتظرة ، غير أن المفاجأة أن تفاصيل اللقاء وصلت بالكامل إلى مكتب الرئيس محمد مرسي في صفحتين ، وأن ثلاث جهات مختلفة ـ رسمية وشعبية ـ وصلت له تفاصيل اللقاء بصورة متطابقة ، استدعى على أثرها عددا من كبار مستشاريه وعرض عليهم ما وصله من معلومات طالبا مقترحاتهم للتصدي لهذا المخطط المتهور والذي يعرض البلاد للخطر ، فانتهى الأمر إلى صدور القرارات الجريئة للرئيس والتي أثارت ضجيجا لم ينته حتى الآن .
اقرأ المزيد...

الجمعة، 23 نوفمبر 2012

مرسي يهدد «المحصّنين بالقضاء»: إياكم أن تتصوروا أنني لا أراكم

هدد الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، في خطابه من أمام قصر الاتحادية بأنه «لن يسمح لفساد أن يؤجر البلطجية»، وأكد أن «المعارض المخلص حقه كمصري أن يقف بالطريقة التي يراها وفي المكان الذي يراه منسبًا، لكن لا يعطل مرورًا ولا يدعو إلى فرقة، وأنا أضمن له ذلك، لكن أن يكون هناك فاسد، فهذه الأمور سوف يكون هناك تطبيق للقانون».
وحذر مرسي الذين وصفهم بأنهم «يحتمون بالقضاء»: «القضاء المصري كان دائمًا ومازال وسيظل بأحكامه التي نحترمها فيه رجال يحترمون الحق، لكن أصابه ما أصابه، بسبب رجال يحاولن أن يلتحفوا به، هؤلاء سأكشف عنهم الغطاء، هؤلاء خمسة أو سبعة يحاولون الالتحاف بالغطاء المحترم للقضاء، أقول لهم إياككم أن تتصورا أنني لا أراكم، وإن كنت أغض الطرف عما كنتم تفعلونه»، وتسائل: «من أتى بهم؟، كانوا يبكون بالدموع على النظام السابق».
وأكد مرسي أن القرارات والإعلان الدستوري الذي أصدره، الخميس، ليس المقصود به تخليص حساب، قائلًا إن: «هذا لا يليق بي أو الشعب، لكن عندما أرى أنه في الفترة الماضية، أن حكم المحكمة يعلن قبل الجلسة بأسبوعين وأكثر، فكيف هذا؟»، وأوضح أنه لابد من محاسبة هؤلاء «المنفلتين»، كما وصفهم، وأكد أنه لابد من إعمال القانون على الجميع، وأنه أولهم.
وقال مرسي: «القانون يجب ألا يفرق بين صغير أو كبير، وأنا الآن أحب إلى قلبي ألا أحمل مسؤولية التشريع، لكننى قلت ومازلت أؤكد أنني لا يمكن أن استخدمه ضد أحزاب أو رجال أو نساء أو مسلمين ولا أقباط لتصفية حسابات، هذه بضاعة رخيصة».


اقرأ المزيد...

الرئيس للمصريين:استبشروا خيراً بالمستقبل..وأتخذ القرارات بعد أن أتشاور مع الجميع..وأرجو أن أكون عند حسن ظن ربي بي


دعا الرئيس محمد مرسي الشعب المصري إلى أن يستبشر خيراً بالمستقبل لأن فتح الله قريب مشيراً إلى أنه واثق في أن الله لن يضيع هذا الوطن أبدا.
وأشار مرسي- خلال كلمة للرئيس محمد مرسي عقب ادائه صلاة الجمعة اليوم في مسجد الحمد بالتجمع الخامس بالقاهرة-إلى ان قدر الله علينا أن نخطط وعلى الله ان يوفق ومن كان الله معه فلا يضل أبدا شريطة أن نأخذ بالأسباب مؤكدا أن قافلة الخير ستمضي في طريقها برعاية الله وقال مخاطبا المصلين لاتقلقوا وتيقنوا ان الله سينصر هذا الوطن وأهله .

وقال أرجو أن أكون عند حسن ظن ربي بي وظنكم بي .



 

وتابع قائلا: نحن إن شاء الله ماضون إلى الامام لايوقف مسيرتنا أحد فلسنا أمة هشة وانا أقوم بواجبي ارضاء لله ولوطني وأتخذ القرارات بعد أن أتشاور مع الجميع .

وقال إن الانتصار لايكون إلا بوجود خطة واضحة وهذا ما نفعله ونعتمد على الله وإلا فعدونا منتصر فكلمة الله دائما هي العليا وكلمة الأعداء هي السفلى ، مشيرا إلى انه لايقصد بالعدو أن يكون من أهل مصر لانهم اهلنا جميعا بل عدونا من الخارج وقد يستخدم بعضنا دون قصد أو برؤية ضيقة ولهذا فليتحمل بعضنا بعضا .

وأضاف إن هناك فرقا بين أن التحدث بحق وبين ان يتلاسن الناس وأن يتحدثوا بغير حق وأن يقولوا أشياء تضيع الفرص فالناس في العالم كله يركزوا كلماتهم وأفعالهم فيما ينفع أوطانهم ونحن أولى بذلك من غيرنا ونحن محاسبون على ما نقول في الدنيا والآخرة. وقال إن هناك من يحاول إضاعة الأوقات والفرص على هذاالشعب بكلام ياخذ الناس إلى مسارات غير صحيحة .

وضرب الرئيس مثالا بالهجرة النبوية الشريفة عندما دبر الرسول وخطط ونفذ هجرته الشريفة بتوفيق من الله مشيرا إلى انه يقتدي بذلك .

وطالب الرئيس الشعب المصري بإنفاق المال في الخير مشيرا إلى انه لايمكن أن تقوم لنا قائمة دون بذل العمل والجد والاجتهاد .

وأم الصلاة الشيخ عبد الرحمن يعقوب مبعوث العالم الإلامي في فرنسا سابقا حيث تحدثت الخطبة عن حصائد الألسنة وخطورة الإشاعات وخطوره ترويج الشائعات وأضرارها على المجتمع المصري
اقرأ المزيد...

شاركنا برأيك

أخبـآر~مـصـر~وآلعـآلمـ

فيس بوك