تقدم "المجلس الوطنى المصرى" الثلاثاء بالتماس الى المشير محمد حسين طنطاوى رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة للعفو عن الشباب المسجونين بأحكام عسكرية خلال أحداث الثورة بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك حتى يتمكن هؤلاء الشباب من قضاء العيد بين أسرهم وذويهم.
وقال الأمين العام للمجلس الدكتور ممدوح حمزة إن خطابا بهذا المعنى تم إرساله للمشير طنطاوى حرصنا فيه على التفرقة بين ثلاث فئات من المسجونين, أولها هى التى نستثنيها من هذا الخطاب وهم من استخدم السلاح ضد المواطنين أو من اعتدى على أنثى, وأكدنا ان هذا الطلب للعفو لا يخص هذه الفئة بالتحديد.
وأوضح حمزة ان الفئة الثانية من المسجونين هم من أجرموا فى حق الشعب المصرى وقاموا بأعمال القرصنة وقد طلبنا من سيادة المشير ان تتم محاكمتهم مدنيا والفئة الثالثة والأخيرة هم من تمت محاكمتهم إما لخرقهم حظر التجول أو للإشتباه كما أنهم كانوا تحت الحكم القمعى عشرات السنين وساهموا فى إنجاح الثورة وكان يراودهم حلم الحرية التى تحققت لمصر وهؤلاء هم من طلبنا العفو عنهم فورا لقضاء عيد الفطر مع ذويهم وأسرهم.
وأعرب حمزة عن أمله فى استجابة المشير محمد حسين طنطاوى رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة لهذا الطلب فى أسرع وقت ممكن.