تظاهر الآلاف من النشطاء السياسين وأعضاء القوي السياسية وعلى رأسهم حركة "كفاية" أمام سفارة الكيان الصهيوني بالقاهرة، وارتفعت أعداد المتظاهرين بعد الإفطار لتصل إلى 10 آلاف بالإضافة إلى أعداد أخرى قررت إقامة الليل بجوار السفارة .
هتف المتظاهرون "أول مطلب للجماهير قفل سفارة طرد سفير"، "مش هنمشي، هو يمشي"، وطالبوا المجلس العسكري تحديد موقف واضح كرد على ماحدث على الحدود المصرية وقتل إسرائيل لجنود وضباط مصريين.
كما حاول أحد الشباب الصعود للسفارة إلا أن قوات الأمن المركزي والشرطة العسكرية منعته، وقام أحد ضباط الداخلية بصفعه بالقلم مما أدى إلى اشتعال الموقف الذي كاد أن يتحول إلى اشتباكات لولا تدخل أحد لواءات الجيش.
رفع المتظاهرون الإعلام المصرية والفلسطينية، وأحرقوا العديد من الأعلام الإسرائيلية كما رفعوا صور للرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر.
رفع المتظاهرون الإعلام المصرية والفلسطينية، وأحرقوا العديد من الأعلام الإسرائيلية كما رفعوا صور للرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر.