facebook

ابحث في جوجل مباشرة من هنا

share it

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More blogger

الأحد، 28 أغسطس 2011

الليلة الأهلي يواجه مولودية الجزائري في سهرة رمضانية .. الفريقان يرفعان شعار لا بديل عن الفوز

عندما تشير عقارب الساعة إلي الحادية عشر بتوقيت القاهرة تتوجه أنظار عشاق الساحرة المستديرة في مصر والعالم العربي صوب ستاد الخامس من يوليو‏,‏ حيث اللقاء المرتقب بين الأهلي والمولودية في الجولة الرابعة لبطولة دوري رابطة الأبطال الإفريقي.
عبد الفضيل وجمعة ومعوض في حوار خلال الإفطار في الطائرة

عبد الفضيل وجمعة ومعوض في حوار خلال الإفطار في الطائرة
 والذي يديره الحكم المالي الدولي كومان كوليبالي ويعاونه كل من ديارا بالاوسامبو باجابا وعثمان سيدي بيه حكما رابعا ويراقب المباراة المغربي محمد قزاز.
يدخل الفريقان المباراة بحسابات أنها لا تقبل القسمة علي اثنين أي أنها لا تقبل سوي الفوز إذا ما أراد الأهلي أو المولودية الصعود للمربع الذهبي لأهم بطولة إفريقية وأي نتيجة غير ذلك سوف تطيح بأحلام المولودية الذي لا يملك في رصيده سوي نقطة واحدة من ثلاث مباريات بدأها في التعادل علي ملعبه مع الترجي1/1 وتلقي هزيمة ثقيلة علي أيدي الوداد المغربي4/ صفر
ولم يصمد أمام الأهلي في ملعب استاد القاهرة بثنائية عماد متعب
أما الأهلي فإن الفوز يدفعه تلقائيا وبقوة نحو المربع الذهبي ليرتفع رصيده إلي7 نقاط, أما التعادل أو الهزيمة فتدفعه بعيدا عن اللحاق بقطار المربع الذهبي منتظرا هدايا الآخرين خاصة أنه يتبقي للأهلي مباراة واحدة علي ملعبه أمام الترجي في الجولة السادسة والأخيرة وقبلها سيواجه الوداد المغربي في الجولة قبل الأخيرة الخامسة بالمغرب.
وجمع الأهلي نقاطه الأربع من ثلاث مباريات تعادل مثير مع الوداد في مباراة بدون جمهور في ملعب الكلية الحربية3/3, والخسارة أمام الترجي في رادس1/ صفر وفوز وحيد علي المولودية بهدفي عماد متعب نجم هجوم الفريق والعائد بقوة لمستواه العالي المعروف عنه.
,يبقي أن النقاط الثلاث هدف كل فريق ومن أجلها يتنافس اللاعبون اليوم أمام خمسين ألف متفرج عدد التذاكر التي طبعتها إدارة المولودية والكل في انتظار مباراة كبيرة في كرة القدم يتباري خلالها مدربا الفريقين خاصة في ظل الاثارة والتشويق التي تجمع دائما اللقاءات المصرية مع فرق أو منتخبات شمال أفريقيا والتي تحتاج هذه المباريات لثقافة. مختلفة في التعامل مع المباراة التي ربما تأخذ طرقا واتجاهات أخري من قبل المدربين واللاعبين في ضوء المستجدات داخل وفي مدرجات ملعب اللقاء.
ويدخل الأهلي مباراة اليوم بتشكيل هو الأقرب لطبيعة المباراة واستمرارا لسياسة مانويل جوزيه لتثبيت تشكيل الفريق بحيث يضم في حراسة المرمي أحمد عادل شريف اكرامي ويلعب أمام شريف عبدالفضيل في الناحية اليمني وسيد معوض في الناحية اليسري ورامي ربيعه في مركز الليبرو وأمامه اثنان أيمن أشرف ووائل جمعة, وفي وسط الملعب حسام عاشور ومحمد شوقي وأمامهما محمد أبوتريكة وجدو وعماد متعب أو دومنيك كرأس حربة واحد أي أن مانويل جوزيه سوف يعتمد علي تأمين دفاعاته وشن هجمات مرتدة سريعة لخطف هدف من خلال إنطلاقات الظهيرين عبدالفضيل ومعوض وإن كانت تلك هي التشكيلة الأقرب في فكر المدرب البرتغالي الا انه يملك بدائل عديدة علي دكة البدلاء أهمها وليد سليمان والسيد حمدي ومحمد نجيب الوجوه الثلاثة الجديدة في قائمة الأهلي الإفريقية, بالإضافة إلي عناصر الخبرة والشباب وإن كانت عناصر الأهلي قد تكون شبه مكتملة الا ان الفريق خسر جهود ثلاثة من أهم لاعبيه في مقدمتهم النجم محمد بركات الذي اصيب بكسر في ذراعه قبل مواجهة بطل الجزائر في الجولة الثالثة, حيث من المؤكد أن غياب لاعب في وزن وثقل بركات يؤثر بشكل كبير في خطط جوزيه في ظل أن اللاعب يمتلك العديد من الحلول لتحقيق الفوز والانتصار في أي وقت.
أما العنصران المؤثران الغائبان أيضا عن صفوف الفريق فهما أحمد فتحي الانجليزي سابقا, وحسام غالي كابتن الفريق للايقاف بسبب الانذارين.
وقد أكدت التدريبات التي شاهدتها للفريق منذ وصوله إلي هنا في الجزائر, بالإضافة إلي التدريبات وخطط اللعب التي خاضها الفريق في القاهرة, تشير إلي أن جوزيه سوف يواجه عميد أندية الجزائر بخطة حذرة بين الدفاع والهجوم مع ضرورة امتصاص حماس المولودية وجماهيره العريضة خاصة انه من المتوقع أن يلعب عبدالحق مقلاتي القائم بأعمال المدير الفني بخطة هجومية منذ البداية مستغلا عامل الأرض والجمهور وحماس لاعبيه خاصة أنه لا يملك أي بديل آخر سوي تحقيق الفوز لتجديد امله في تلك المجموعة الصعبة التي تضم معهما الترجي التونسي والوداد المغربي اللذين التق أمس ومقلاتي يعلم انه ربما تكون تلك المباراة وعلي ضوء نتيجتها الفوز أو الخسارة سيتحدد مصيره مع هذا الفريق العريق الذي يمتلك اكبر شعبية في الجزائر.
ونعود من جديد إلي فكر جوزيه الذي لقب من قبل الصحافة الجزائرية بالثعلب الماكر بعد أن أكدت الصحف أن غياب بركات وفتحي وغالي لن يؤثر علي اداء الفريق فجوزيه سيلعب منذ البداية بوجود الخماسي في الدفاع أمام عبدالمنعم حارس المرمي وتتمثل في عدم تقدم الظهيرين عبدالفضيل ومعوض اثناء الهجمات الجزائرية مع التزام قلبي الدفاع جمعة وأيمن اشرف ببناء حائط دفاعي قوي أمام الليبرو ربيعه تحسبا للهجمات التي تأتي من العمق خاصة من الدراجي نجم الفريق الجزائري علي أن يقوم لاعبا الارتكاز شوقي وعاشور بدور حائط الدفاع الأول من منطقة العمق داخل المستطيل الأخضر.
وتشير آخر المعلومات الواردة من معسكر المولودية إلي أن الفريق استعاد قلب دفاعه محمد مغربي ليلعب بجوار حمزة زيدام, بينما سيعتمد مدرب المولودية بشكل كبير علي عبدالقادر بصغير في مركز الظهير الأيمن وهو لم يشارك أيضا في اللقاء الأول وهو مدافع متميز للغاية ويجيد التسديد بكلتا قدميه, ويعول المدير الفني للمولودية كثيرا علي قوته الضاربة المتمثلة في رأس الحربة العلمي داو
دي.

شاركنا برأيك

أخبـآر~مـصـر~وآلعـآلمـ

فيس بوك