تشهد الثانوية العامة هذا العام ولأول مرة احتمالية عدم وجود أوائل لها مثل الأعوام الماضية التي كانت تحرص فيها وزارة التربية والتعليم علي تكريم العشرة الأوائل في أقسامها الثلاثة «أدبي ــ علمي علوم ــ علمي رياضة»، وذلك بجانب أن نسب النجاح التي أعلنتها الوزارة لطلاب المرحلة الثانية ــ السنة الفراغ ــ كانت قليلة، حيث بلغت 57.1% في الأحياء، وكانت العام الماضي 87.8%، وانخفضت النسبة في اللغة الإنجليزية إلي 83.2% وكانت العام الماضي 96%.
«عبدالحفيظ طايل» ــ مدير مركز الحق في التعليم ــ يقول: من المؤكد أن وزارة التعليم ستبحث عن مخرج لهذه المشكلة باعتبار أن هذه السنة هي الأولي للوزير وبالتالي سيحاول عمل أي شيء لإيجاد أوائل، بجانب أنه من الوارد أن تكون هناك مجموعة من الطلاب تعرضوا لظروف قهرية منعتهم من اللحاق بدفعتهم الأصلية، وبالتالي فهؤلاء يمكن أن يكونوا من الأوائل، أما بالنسبة لنسب النجاح فسيتم رفعها، لكن هذا لن يؤثر كثيراً في النتيجة العامة التي لن تصل إلي 70% نظراً لأن أغلب طلاب السنة الفراغ من الراسبين.
ويضيف «طايل» قائلاً: من الوارد أن يدخل عدد محدود جداً من الطلاب كليات القمة، ومن الوارد أيضاً أن يخرج من بين هؤلاء الأوائل، حيث كان المجلس الأعلي للجامعات قد أعلن في يوليو من العام الماضي أن قبول الطلاب الناجحين في امتحانات الثانوية العامة ــ السنة الفراغ ــ سيكون وفقاً لقواعد محددة، وهي أن تقبل الكليات الطلاب حسب الحد الأدني للقبول فيها خلال الخمس سنوات الماضية، وسيتم تحديد عدد الطلاب الذين سيتم قبولهم بكل قطاع حسب أعداد الناجحين كالعادة، وعلي سبيل المثال إذا كان القطاع الطبي للكليات «الطب والصيدلة والأسنان والعلاج الطبيعي» الحد الأدني للقبول فيه كان علي مدي السنوات الماضية 95% فسيكون نفس النسبة هذا العام أيضاً.
وقال الخبير التعليمي «كمال مغيث»: إن الوزارة ستعلن الأوائل حتي لو كانت المجاميع منخفضة، وقد يساهم ذلك في نسيان نتيجة الــ 100% التي كانت تحدث في الأعوام الماضية، والذي اعتبرها «هراء»، وأشار «مغيث» إلي أن نتيجة الثانوية «سياسية»، وبالتالي سيعلن عن أوائل حتي لو حصلوا علي 70%، لأن الأمر أيضاً يتعلق بالوجاهة الاجتماعية التي يحافظ عليها النظام.
من ناحية أخري، نظمت نقابة المعلمين المستقلة وقفة احتجاجية أمس أمام مقر وزارة التربية والتعليم، وذلك لمطالبة الحكومة بإقالة الدكتور «أحمد زكي بدر» ــ وزير التربية والتعليم ــ والدكتور «حاتم الجبلي» ــ وزير الصحة ــ بعد وفاة 6 معلمين من المراقبين المنتدبين لأعمال امتحانات الثانوية العامة هذا العام.
ووجهت النقابة الاتهام لكل من «بدر» و«الجبلي» واعتبرتهما مسئولين عن وفاة المراقبين بسبب ضغط جدول الامتحانات والذي عمل فيه المراقبون يومياً من التاسعة صباحاً وحتي الرابعة عصراً، في ظل ارتفاع درجات الحرارة خلال الأيام الماضية إلي ما يزيد علي 45 درجة مئوية.
«عبدالحفيظ طايل» ــ مدير مركز الحق في التعليم ــ يقول: من المؤكد أن وزارة التعليم ستبحث عن مخرج لهذه المشكلة باعتبار أن هذه السنة هي الأولي للوزير وبالتالي سيحاول عمل أي شيء لإيجاد أوائل، بجانب أنه من الوارد أن تكون هناك مجموعة من الطلاب تعرضوا لظروف قهرية منعتهم من اللحاق بدفعتهم الأصلية، وبالتالي فهؤلاء يمكن أن يكونوا من الأوائل، أما بالنسبة لنسب النجاح فسيتم رفعها، لكن هذا لن يؤثر كثيراً في النتيجة العامة التي لن تصل إلي 70% نظراً لأن أغلب طلاب السنة الفراغ من الراسبين.
ويضيف «طايل» قائلاً: من الوارد أن يدخل عدد محدود جداً من الطلاب كليات القمة، ومن الوارد أيضاً أن يخرج من بين هؤلاء الأوائل، حيث كان المجلس الأعلي للجامعات قد أعلن في يوليو من العام الماضي أن قبول الطلاب الناجحين في امتحانات الثانوية العامة ــ السنة الفراغ ــ سيكون وفقاً لقواعد محددة، وهي أن تقبل الكليات الطلاب حسب الحد الأدني للقبول فيها خلال الخمس سنوات الماضية، وسيتم تحديد عدد الطلاب الذين سيتم قبولهم بكل قطاع حسب أعداد الناجحين كالعادة، وعلي سبيل المثال إذا كان القطاع الطبي للكليات «الطب والصيدلة والأسنان والعلاج الطبيعي» الحد الأدني للقبول فيه كان علي مدي السنوات الماضية 95% فسيكون نفس النسبة هذا العام أيضاً.
وقال الخبير التعليمي «كمال مغيث»: إن الوزارة ستعلن الأوائل حتي لو كانت المجاميع منخفضة، وقد يساهم ذلك في نسيان نتيجة الــ 100% التي كانت تحدث في الأعوام الماضية، والذي اعتبرها «هراء»، وأشار «مغيث» إلي أن نتيجة الثانوية «سياسية»، وبالتالي سيعلن عن أوائل حتي لو حصلوا علي 70%، لأن الأمر أيضاً يتعلق بالوجاهة الاجتماعية التي يحافظ عليها النظام.
من ناحية أخري، نظمت نقابة المعلمين المستقلة وقفة احتجاجية أمس أمام مقر وزارة التربية والتعليم، وذلك لمطالبة الحكومة بإقالة الدكتور «أحمد زكي بدر» ــ وزير التربية والتعليم ــ والدكتور «حاتم الجبلي» ــ وزير الصحة ــ بعد وفاة 6 معلمين من المراقبين المنتدبين لأعمال امتحانات الثانوية العامة هذا العام.
ووجهت النقابة الاتهام لكل من «بدر» و«الجبلي» واعتبرتهما مسئولين عن وفاة المراقبين بسبب ضغط جدول الامتحانات والذي عمل فيه المراقبون يومياً من التاسعة صباحاً وحتي الرابعة عصراً، في ظل ارتفاع درجات الحرارة خلال الأيام الماضية إلي ما يزيد علي 45 درجة مئوية.