ونقلت جريدة "المصري اليوم" عن الدكتور كمال مغيث الخبير التربوى قوله :" إن الوزير بدر يتحمل جزءاً كبيراً من الأخطاء والبلبلة التى حدثت هذا العام أثناء الامتحانات " ، مشيراً إلى أن العمل لا يتم فجأة ولكن يجب أن يكون هناك نظام لهذا العمل لنصل إلى الأهداف المرجوة.
وأضاف مغيث :" الوزير جعل أولياء الأور متوجسين من الامتحانات ولا تدار الأمور هكذا "، مشيراً إلى أنه كان يمكن العودة بالامتحانات والمناهج كما كانت فى الستينيات حتى التسعينيات من القرن الماضى، مؤكداً "أن العمل المفاجئ لا يأتى بنتيجة".
وكانت مئات الطالبات قد تعرضن للإغماء وفقدان التوازن، ونقلت سيارات الإسعاف عدداً منهن إلى المستشفيات، فيما وقفت زميلاتهن يصرخن ويبكين بشكل "هستيرى" على أبواب المدارس فى مختلف المحافظات، وفتح عدد من أولياء الأمور باب مدرسة المنيرة الإعدادية بالقوة بعدما قررت إدارة المدرسة إغلاقه وتأجيل خروج الطالبات إلى الشارع بسبب حالة الانهيار التي عانين منها، إلا أن أولياء الأمور فتحوا الباب عنوة عندما سمعوا صراخ بناتهم من الداخل.
وقال مدرسو رياضيات إن الامتحان جاء غير متوقع بالمرة، وأكثر صعوبة من العامين الماضيين، مشيرين إلى أنه من الناحية العلمية يعد امتحاناً جيداً ويعتمد على التفكير، ولكن الـ"سيستم" المعمول به في الدراسة لا يسمح بهذا، وتوقعوا ألا يحصل الطالب الممتاز على أكثر من 21 درجة من 25.