facebook

ابحث في جوجل مباشرة من هنا

share it

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More blogger

السبت، 16 يونيو 2012

الصحف العربية: ساعة التاريخ تدق.. مصر تنتخب رئيسها تحت سقف العسكر.. الثورة تبحث اليوم عن الأمل الأخير فى جولة الإعادة

ركزت الصحف العربية الصادرة اليوم اهتمامها على جولة الإعادة من الانتخابات الرئاسية المصرية، حيث خصصت صحيفة "البيان" الإماراتية افتتاحيتها عن مصر تحت عنوان "مصر.. ساعة التاريخ تدق".

وقالت البيان إن اليوم تدق ساعة الصفر وتحين استحقاقات التاريخ، حيث يتوجه الناخبون المصريون لصناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم فى جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية، لاختيار أول رئيس منتخب فى تاريخ البلاد، بين مرشح حزب الحرية والعدالة محمد مرسى والمرشح أحمد شفيق.


واعتبرت البيان أن التوجه إلى صناديق الاقتراع يمثّل مسئولية وطنية ينبغى أداؤها على كل مواطن يحلم بمصر الجديدة، إذ إن الطريق أصبح معبداً أكثر من أى وقت مضى، ليعود المارد المصرى أكثر قوة وتأثيراً فى محيطيه العربى والإقليمى والعالمى أيضاً، ما يحتم على المواطنين الحرص على الإدلاء بأصواتهم وقيادة الدفة المصرية نحو بر الأمان المنشود.

جانب من تصويت المصريين 
 جانب من تصويت المصريين

 
وعلى الرغم من التراشقات بين كلا المرشحين، وهو أمر طبيعى ومفهوم، ينبغى عليهما ومؤيديهما احترام ما ستسفر عنه نتائج الاقتراع التى ارتضيا الاحتكام إليها، إذ ليس من المهم من سيحكم مصر قدر ما تكمن الأهمية القصوى والملحة فى الوقت ذاته فى كيف ستحكم؟ فلن يرحم التاريخ من سيجعل مصر نهباً لأجندة الذاتية والحزبية، إذ يجب إعلاء المصلحة الوطنية على كل ما سواها.

وأضافت البيان أن المصريون بدأوا مشوار الألف ميل وقطعوا فيه خطوات مقدرة وأبدوا قدراً كبيراً من تحمل المسئولية تجاه الوطن، فقد أنجزوا أموراً مهمة نحو الدولة التى يريدون، ولم يتبق سوى خطوات يتصدرها انتخاب رئيس جديد والتوافق على دستور يمثل جميع مكونات المجتمع.


ويقع على عاتق القوى السياسية مسئولية التوافق وتجاوز الخلافات فى وجهات النظر ما دامت مصر هى الغاية، إلى جانب الالتفاف حول كل ما يجمع، والابتعاد قدر الإمكان عن كل ما من شأنه تفريق وحدتهم، وجعل القاسم المشترك الأكبر «حب مصر».


فى سياق متصل أعدت صحيفة العرب القطرية تقريرا عن انتخابات الإعادة تحت عنوان "الثورة تبحث اليوم عن الأمل الأخير فى جولة الإعادة" وقالت إنه على وقع توابع الزلزال السياسى الذى أحدثه حكما المحكمة الدستورية العليا بحل مجلس الشعب وإبقاء أحمد شفيق آخر رئيس وزراء فى عهد الرئيس المخلوع حسنى مبارك فى السباق الرئاسى، تبحث ثورة يناير اليوم عن الأمل الأخير فى جولة الإعادة لأهم انتخابات رئاسية فى تاريخ البلاد.


وينافس شفيق فى هذه الجولة الدكتور محمد مرسى مرشح جماعة الإخوان المسلمين التى تلقت ضربة موجعة بعد حل مجلس الشعب الذى كانت تشكل أكثرية أعضائه وكانت تعد نفسها لتشكيل الحكومة المقبلة.


وفى صفحتها الأولى وتحت عنوان "مصر تنتخب رئيسها تحت سقف العسكر العملية الانتقالية مهدّدة والثورة فى... المجهول " تناولت النهار اللبنانية تقريرًا قالت فيه إن المشهد السياسى فى جولة الإعادة يختلف تماماً عنه فى الدورة الأولى، لافتة إلى أنه فى هذا الوقت تبدو عملية الانتقال الديمقراطى مهددة إلى حد كبير، بعد "الانقلاب" الدستورى الذى أطاح بمجلس الشعب الذى كانت جماعة "الإخوان المسلمين" تستأثر بالغالبية فيه، وثبت أحمد شفيق، آخر رئيس للوزراء فى عهد الرئيس السابق حسنى مبارك مرشحاً شرعياً للانتخابات الرئاسية.


ويذهب المصريون إلى الدورة الثانية للاختيار بين مرشح "الإخوان" محمد مرسى وأحمد شفيق، فى غياب أى دستور يحدد صلاحياته، وفيما البلاد باتت بلا برلمان وعادت السلطة التشريعية تلقائياً إلى المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذى يتولى أيضاً السلطة التنفيذية منذ تنحى مبارك فى 11 فبراير 2011.


وإذ كان يفترض أن يتوج انتخاب الرئيس العتيد "ثورة 25 يناير" بتسلمه السلطة من المجلس العسكرى أواخر هذا الشهر، يبدو أن المواعيد التى حددها الإعلان الدستورى للمرحلة الانتقالية لم تعد سارية، فى ضوء حكمى المحكمة الدستورية العليا.

شاركنا برأيك

أخبـآر~مـصـر~وآلعـآلمـ

فيس بوك