اقتحام قناة الحرة هو الاحدث الاهم من قبل قوات الامن حيث اذاع فريق عمل قناة الحرة شهادتهم مباشرة علي احداث ماسبيرو حيث تابع العاملون بداية اشتعال الموقف بين المتظاهرين الأقباط وقوات الشرطة العسكرية وجاء في شهادتهم أن هناك أفرادا من القوات المسلحة قاموا باقتحام القناة أثناء وجود مذيع برنامج اليوم على الهواء أمس، الذى حاول من جهته أن يسيطر على الموقف بهدوء وإذاعة القناة تسجيل من هذا الاقتحام، حيث سمع صوت لجندى يصرخ "قتلوا زمايلنا" والمذيع يحاول تهدئته ويقول: "له نحن على الهواء.. بهدوء نحن مصريون وعلى الهواء مباشرة، اهدأ نحن معك"، ثم قال المذيع يبدو أنهم يبحثون عمن قتل جنود الجيش وذكر شهود العيان من فريق العمل أنهم كانوا يتابعون الموقف من الشرفة المطلة على الكورنيش بجوار مبنى الإذاعة والتليفزيون بماسبيرو، عندما بدأ المتظاهرون فى التعدى بالسب والشتائم والضرب على قوات الجيش المتواجدة، التى بدأت فى التراجع قبل أن يبدأوا فى الرد عليهم، ثم أخذ المتظاهرون الأقباط فى التعدى على السيارات الخاصة والمنشآت، مما دفع أفراد القناة إلى النزول بسرعة لتحريك سياراتهم، خوفاً من الفتك بها وحدث بالفعل أن اعتدى المتظاهرون على سيارة زميلة لهم وقاموا بقلبها إلا أنهم أنقذوها من بين أيديهم كما ذكر فريق عمل قناة الحرة أن المتظاهرين بدأوا يشعلون النار بزجاجات مولوتوف فى سيارات الجيش، كما ذكر أن أحد المتظاهرين قام بقيادة سيارة مدرعة للجيش وقادها بسرعة فى اتجاه سيارتين جيب للشرطة العسكرية، وعرض لقطات مسجلة تتضمن الاعتداءات على قوات الجيش.