بعد اشتباكات استمرت عدة ساعات بين المتظاهرين الأقباط من ناحية وقوات الأمن والجيش من ناحية أخرى، أعلنت وزارة الصحة وصول عدد الوفيات إلى 19 حالة والإصابات إلى 156، ورجَّحت الوزارة، على لسان د. عادل العدوى مساعد وزير الصحة لشئون الطب العلاجى، ارتفاع عدد الوفيات خلال الساعات المقبلة.
وتوزعت الإصابات بين المدنيين والجنود، وركز التليفزيون المصرى على الإصابات الواقعة بين قوات الجيش، وتحدث عن 3 شهداء وأكثر من 100 مصاب، وحمَّل الأقباط مسئولية الهجوم على الجيش بالأسلحة النارية وزجاجات المولوتوف والحجارة، فيما قال شهود عيان إن إصابات وقعت بين صفوف المدنيين، وإنهم نُقِلوا للمستشفى القبطى.
بدأت الأحداث الدامية بمسيرة احتجاجية ضخمة نظمها الأقباط من دوران شبرا فى اتجاه ماسبيرو على خلفية أزمة كنيسة "المريناب" بمحافظة أسوان، وطالب المحتجون بإبعاد د. مصطفى السيد، محافظ أسوان، عن منصبه، واتهموه بالتعنت ضدهم ومنعهم من بناء دار عبادة، وبعدما وصلت المسيرة لماسبيرو وقعت اشتباكات بين المتظاهرين وقوات الجيش، وقام المتظاهرون أمام ماسبيرو برشق قوات الأمن والشرطة العسكرية ومدرعات الجيش بالحجارة، وحاول شباب من الأقباط التعدى على رجال الشرطة العسكرية بالسيوف والخناجر والسنج.
وقام بعض الأقباط بمحاولة حرق سيارتين للشرطة العسكرية، أثناء محاولة تفريق المتظاهرين، ومنعهم من مواصلة حرق السيارات التابعة للجيش، وقام شباب قبطى بضرب رجال الأمن واختراق الحواجز الأمنية، وتفرق المتظاهرون إلى منطقة التحرير ووسط القاهرة، لتبدأ الشرطة فى إطلاق قنابل مسيلة للدموع عليهم وسط حالة من الكر والفر فى ميدان عبد المنعم رياض، والمنطقة المحيطة بمبنى التليفزيون.
وتوزعت الإصابات بين المدنيين والجنود، وركز التليفزيون المصرى على الإصابات الواقعة بين قوات الجيش، وتحدث عن 3 شهداء وأكثر من 100 مصاب، وحمَّل الأقباط مسئولية الهجوم على الجيش بالأسلحة النارية وزجاجات المولوتوف والحجارة، فيما قال شهود عيان إن إصابات وقعت بين صفوف المدنيين، وإنهم نُقِلوا للمستشفى القبطى.
بدأت الأحداث الدامية بمسيرة احتجاجية ضخمة نظمها الأقباط من دوران شبرا فى اتجاه ماسبيرو على خلفية أزمة كنيسة "المريناب" بمحافظة أسوان، وطالب المحتجون بإبعاد د. مصطفى السيد، محافظ أسوان، عن منصبه، واتهموه بالتعنت ضدهم ومنعهم من بناء دار عبادة، وبعدما وصلت المسيرة لماسبيرو وقعت اشتباكات بين المتظاهرين وقوات الجيش، وقام المتظاهرون أمام ماسبيرو برشق قوات الأمن والشرطة العسكرية ومدرعات الجيش بالحجارة، وحاول شباب من الأقباط التعدى على رجال الشرطة العسكرية بالسيوف والخناجر والسنج.
وقام بعض الأقباط بمحاولة حرق سيارتين للشرطة العسكرية، أثناء محاولة تفريق المتظاهرين، ومنعهم من مواصلة حرق السيارات التابعة للجيش، وقام شباب قبطى بضرب رجال الأمن واختراق الحواجز الأمنية، وتفرق المتظاهرون إلى منطقة التحرير ووسط القاهرة، لتبدأ الشرطة فى إطلاق قنابل مسيلة للدموع عليهم وسط حالة من الكر والفر فى ميدان عبد المنعم رياض، والمنطقة المحيطة بمبنى التليفزيون.
من جهته اعتبر د. عصام شرف، رئيس مجلس الوزراء، أن المستفيد من التصرفات التى تحدث الآن وأعمال العنف التى تشهدها مصر، هم أعداء ثورة يناير وأعداء الشعب المصرى بمسلميه ومسيحييه.
وقال السفير محمد حجازى، المتحدث الرسمى باسم مجلس الوزراء، فى تصريحات لـ"اليوم السابع" تعليقاً على أحداث ماسبيرو مساء اليوم الأحد، إن رئيس الوزراء يتابع تطورات الأحداث أولاً بأول، ويجرى اتصالات مع القيادات المختلفة فى جهاز الشرطة والقوات المسلحة، وكذلك مع بعض القيادات السياسية والكنسية وأعضاء لجنة العدالة الوطنية للتدخل لسرعة احتواء الموقف وتداعياته، وتجنب تطوره على هذا النحو المرفوض.
ودعا "شرف" جميع الأطراف لضبط النفس، وتحمل المسئولية تجاه أمن الوطن والمواطن، وحتى تتمكن مصر من عبور تلك المرحلة المهمة، وإطلاق العملية الديمقراطية فى مناخ آمن.
فى سياقٍ متصل عقد اللواء منصور العيسوى، وزير الداخلية، اجتماعاً أمنياً موسعاً داخل مقر الوزارة مع جميع مساعديه، لبحث تطورات أحداث ماسبيرو، والاشتباكات التى وقعت بين المتظاهرين الأقباط ورجال القوات المسلحة والأمن المركزى، بقصد التوصل إلى أسباب وقوعها، والمتسبب فيها، فيما دعا أسامة هيكل، وزير الإعلام، القنوات والصحف إلى عدم تداول أخبار غير دقيقة وعدم الإثارة.