"ارفع كل رايات النصر إحنا شباب بيحرر مصر"، بهذه الهتافات عبر المصريون عن أول احتفال بنصر أكتوبر بعد ثورة 25 يناير بميدان التحرير، والذى بدأت فعاليات الاحتفال به صباح يوم الخميس فى تمام الساعة 10 بعرض عسكرى للفرقة الموسيقية للقوات المسلحة، عزفت الأنغام الوطنية والنشيد الوطنى، كما قامت بعرض عسكرى صامت بالسلاح، وفى تتابع لاحتفالات القوات المسلحة بذكرى انتصارات أكتوبر، انتقل العرض العسكرى إلى ماسبيرو، كما وزعت قوات الجيش الهدايا على المواطنين المتواجدين بالميدان.
وفى تمام الساعة 2 ظهراً بدأت الطائرات الحربية فى التحليق بسماء التحرير مخلفة وراءها ألوان علم مصر، وسط زغاريد وفرحة عارمة من قبل المواطنين المشاركين فى الاحتفالية، والذين وصل عددهم إلى 3 آلاف مواطن، مرددين هتافات "الله أكبر الله أكبر.. تحيا مصر تحيا مصر.. الجيش والشعب ايد واحدة"، ورقص المواطنون على أنغام الأغانى الوطنية.
وفى طريقة جديدة للاحتفال بـ6 أكتوبر، عبر كل مواطن عن فرحته وقدم كل منهم التحية لضباط الجيش بطريقته، من بينها توزيع الدكتور أيمن محى الدين أستاذ بمركز البحوث الزراعية الورود على المواطنين والضباط المتواجدين بالميدان، مؤكدا أن ذلك أقل شىء يمكن تقديمه للقوات المسلحة التى بذلت جهودها للنصر فى 6 أكتوبر 1973، وضحت بآلاف الشهداء لتحرير أرض سيناء، مشيراً إلى أنها مبادرة شخصية منه تعبيراً عن سعادته بضباط الجيش، بينما أخذ مواطن عجوز وردة ووضعها على زى عسكرى بالفرقة الموسيقية، فقبل العسكرى وجهه، كما رسم البعض علم مصر تطوعا على أيدى المواطنين، فيما ألقى البعض القصائد الشعرية التى توجه التحية لضباط الجيش الذين حرروا أرض سيناء.
ومن مشاهد الاحتفال، مر أتوبيس مكشوف به العشرات يرتدون الزى الصعيدى يعزفون موسيقى الوطنية بالطبل والمزامير لتهنئة المواطنين المتواجدين بالميدان بانتصارات أكتوبر، واستقبله المواطنون بالترحاب ملتفين حوله، رافعين أعلام مصر، ثم توجه الأتوبيس إلى شارع طلعت حرب فى جولة بوسط القاهرة، فى حين طاف المئات فى مسيرة لتوجيه التحية لضباط الجيش، وحمل المتظاهرون أحد رجال المرور على أكتافهم رافعا علم مصر، مرددين "الشرطة والشعب ايد واحدة"، كما خرجت سيارة أمن مركزى إلى الميدان وخرج منها أحد الضباط ووجه المتظاهرون له التحية.
وأكد حسن نصر عضو حركة شباب صوت الميدان، أن المشاركين فى الدعوة لهذه التظاهرة هم الحزب الناصرى وحركة كفاية للاحتفال بنصر أكتوبر، والمطالبة بإسقاط "كامب ديفيد"، وستقوم الحركة بتكريم أسرة المشير سعد الدين الشاذلى وعدد من شهداء حرب أكتوبر.
جانب من الاحتفالات
وفى تمام الساعة 2 ظهراً بدأت الطائرات الحربية فى التحليق بسماء التحرير مخلفة وراءها ألوان علم مصر، وسط زغاريد وفرحة عارمة من قبل المواطنين المشاركين فى الاحتفالية، والذين وصل عددهم إلى 3 آلاف مواطن، مرددين هتافات "الله أكبر الله أكبر.. تحيا مصر تحيا مصر.. الجيش والشعب ايد واحدة"، ورقص المواطنون على أنغام الأغانى الوطنية.
وفى طريقة جديدة للاحتفال بـ6 أكتوبر، عبر كل مواطن عن فرحته وقدم كل منهم التحية لضباط الجيش بطريقته، من بينها توزيع الدكتور أيمن محى الدين أستاذ بمركز البحوث الزراعية الورود على المواطنين والضباط المتواجدين بالميدان، مؤكدا أن ذلك أقل شىء يمكن تقديمه للقوات المسلحة التى بذلت جهودها للنصر فى 6 أكتوبر 1973، وضحت بآلاف الشهداء لتحرير أرض سيناء، مشيراً إلى أنها مبادرة شخصية منه تعبيراً عن سعادته بضباط الجيش، بينما أخذ مواطن عجوز وردة ووضعها على زى عسكرى بالفرقة الموسيقية، فقبل العسكرى وجهه، كما رسم البعض علم مصر تطوعا على أيدى المواطنين، فيما ألقى البعض القصائد الشعرية التى توجه التحية لضباط الجيش الذين حرروا أرض سيناء.
ومن مشاهد الاحتفال، مر أتوبيس مكشوف به العشرات يرتدون الزى الصعيدى يعزفون موسيقى الوطنية بالطبل والمزامير لتهنئة المواطنين المتواجدين بالميدان بانتصارات أكتوبر، واستقبله المواطنون بالترحاب ملتفين حوله، رافعين أعلام مصر، ثم توجه الأتوبيس إلى شارع طلعت حرب فى جولة بوسط القاهرة، فى حين طاف المئات فى مسيرة لتوجيه التحية لضباط الجيش، وحمل المتظاهرون أحد رجال المرور على أكتافهم رافعا علم مصر، مرددين "الشرطة والشعب ايد واحدة"، كما خرجت سيارة أمن مركزى إلى الميدان وخرج منها أحد الضباط ووجه المتظاهرون له التحية.
وأكد حسن نصر عضو حركة شباب صوت الميدان، أن المشاركين فى الدعوة لهذه التظاهرة هم الحزب الناصرى وحركة كفاية للاحتفال بنصر أكتوبر، والمطالبة بإسقاط "كامب ديفيد"، وستقوم الحركة بتكريم أسرة المشير سعد الدين الشاذلى وعدد من شهداء حرب أكتوبر.