facebook

ابحث في جوجل مباشرة من هنا

share it

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More blogger

الثلاثاء، 27 يوليو 2010

مفاجآت مثيرة فى واقعة تحويل الشاب إسلام إلى الفتاة نور

تحول “إسلام” إلى “نور”.. جريمة شهدتها محافظتا أسيوط والإسكندرية









القاهرة: تكشفت تفاصيل مثيرة في الجريمة الطبية التي ضبطتها حملة من وزارة الصحة ، داخل ‏مستشفى شهير بمحافظة أسيوط المصرية، لتحويل شاب اسمه إسلام "22 سنة" من محافظة الإسكندرية إلى فتاة باسم "نور" ‏على يد الدكتور محمود العطيفى، أستاذ جراحة تجميل بكلية طب أسيوط، حيث قرر الدكتور حاتم الجبلى وزير الصحة، ‏اتخاذ جميع الإجراءات القانونية بشأن إغلاق المستشفى المذكور، كما أمر الوزير، بنقل الشاب المتحول إلى ‏مستشفى آخر بناء على رغبته وحتى تماثله للشفاء، وبدأ المحامى العام لنيابات أسيوط، تحقيقاته في البلاغ المقدم ‏من الدكتورة أمانى لطفى، وكيل وزارة الصحة بأسيوط، حول الواقعة وملابساتها، واتخاذ الإجراءات القانونية ‏ضد المستشفى وصاحبه .











اعترافات الطبيب الذى أجرى العملية: أجريت العملية خدمة لـ«إسلام» ومن أجل متعتى العلمية


د. العطيفى

اعترف د. محمود عبدالعزيز العطيفى، أستاذ جراحة التجميل بطب أسيوط، صاحب ومدير مستشفى العطيفى التخصصى بأسيوط، فى جلسة استجواب أمام لجنة وزارة الصحة.
■ د. المغربى: هناك شكوى ضدك من سيدة بخصوص عملية لتحويل ابنها من ذكر لأنثى، وشكوى من نقابة الأطباء بإجرائك جراحة لتحويل ذكر لأنثى دون موافقات وتصاريح رسمية، ودأبت على مخالفة الأعراف الدينية والطبية لإجراء مثل تلك العمليات؟
- د. العطيفى: المستندات موجودة وبحوزة المستشفى.
■ د. المغربى: موافقة النقابة وموافقة وزارة الصحة.
- د. العطيفى: هناك موافقة قدمتها الحالة لى من الطب النفسى.
■ د. المغربى: وأين تلك الموافقات يا دكتور محمود؟
- د. العطيفى: كما قلت هناك موافقة من الطب النفسى حول الحالة وأنها كانت على وشك الانتحار.

سالى «المتحولة الأولى»: قدمت المساعدة لـ «إسلام»

قالت المحامية سالى محمد عبدالله، التى أجرت أول جراحة تصحيح جنسى فى مصر قبل ٢٠ عاماً، وغيرت اسمها من سيد إلى سالى، فى تعليقها على قضية تحول الشاب إسلام إلى «نور»، إنها تؤيد م وقف نقابة الأطباء ووزارة الصحة، وأضافت أن ما ارتكبه إسلام ليس جريمة، وأنه يعانى مرض اضطراب الهوية الجنسى.
وأضافت سالى إنها سعت إلى تقديم المساعدة لإسلام بعد نشر الموضوع عنه فى «المصرى اليوم» فى شهر فبراير الماضى، واتصلت به ليحضر إلى مركز الكلمة لحقوق الإنسان الذى تعمل به ويقدم المساعدة القانونية لمثل هذه الحالات، وكذلك الدعم النفسى عن طريق أطباء متخصصين.

شاركنا برأيك

أخبـآر~مـصـر~وآلعـآلمـ

فيس بوك