لم أتحمل إهاناتها وسبابها لأمي وأسرتي. وصفعتني علي وجهي وكسرت نظارتي.. واتهمتني بأنني علي علاقة بأمرأة أخري.. لقد كانت زوجتي مملة في تصرفاتها تتطاول علي بالشتائم وتستفزني.. هكذا جاءت اعترافات المذيع ايهاب صلاح المتهم بقتل زوجته في تحقيقات النيابة التي استمرت 8 ساعات.. عاد بعدها الي مسرح الحادث وقام بتمثيل الجريمة..أجرت النيابة مواجهة بينه وبين شقيقة القتيلة التي كانت متواجدة معهما في الشقة أثناء الحادث. وقررت أنها كانت في المطبخ تعد له كوبا من الينسون لتهدئته وسمعت صوت الرصاصة وفوجئت به يبكي.. وأختها فارقت الحياة.
بدأت نيابة حوادث جنوب الجيزة تحقيقاتها باشراف المستشار حمادة الصاوي المحامي العام الأول لنيابات جنوب الجيزة في حادث قيام "مذيع قطاع الاخبار" إيهاب صلاح السعيد "45 سنة" بقتل زوجته ماجدة كمال كامل "3 5سنة" صاحبة محل تجاري عمدا باطلاق الرصاص عليها من مسدسه "المرخص" داخل شقتهما بشارع أبوالهول السياحي بمنطقة الهرم وأمر محمود عبود وكيل أول النيابة بانتداب خبراء الطب الشرعي لتشريح الجثة وارسال السلاح المستخدم في الحادث "طبنجة تشيكي 5.7م" للمعمل الجنائي لفحصه لبيان عما اذا استخدم في الحادث من عدمه ولمطابقة المظروف الفارغ بالسلاح وارسال حرز المواد المخدرة التي عثر عليها داخل غرفة المتهم للمعمل الكيماوي لتحليلها وبيان محتواها كما طلبت النيابة بتحريات المباحث حول الواقعة.
واستمعت النيابة لاقوال الشهود من جيران المتهم الذين اكدوا ان الزوجة احتفلت الاسبوع الماضي بعيد ميلاد زوجها الذي كان هادئ الطباع ولم يفتعل مشكلة معهم طوال العامين مدة سكنهما بالمنطقة كما أن زوجته القتيلة كانت طيبة وحسنة السمعة ومعاملاتها المادية مع الجيران وصاحب الشقة والمحل ممتازة وتدفع الايجار قبل ميعاده.. وقال نبيل خطاب "42 سنة" أحد الجيران انه سمع وجيرانه في الساعة الثالثة فجرا صوتا عاليا وصراخ المجني عليها اثناء مشاجرة بينها وبين زوجها الا انهم لم يتدخلوا بينهما لأن الزوجين اعتادا التشاجر كثيرا ولم يكن الأمر غريبا.. وعقب ذلك سمعوا صوت طلقة نارية ولم يصدر بعدها أي اصوات وارتابوا من الأمر ودخل كل منهم شقته حتي فوجئوا برجال المباحث يقتحمون شقة المتهم وعلمنا أن المذيع قتل زوجته وانه اتصل بالنجدة واخبرهم بالجريمة وسلم نفسه لرجال المباحث وقام رجال الاسعاف بنقل الجثة الي المستشفي.
واجهت النيابة المذيع باتهام قتل زوجته عمدا واعترف تفصيليا بارتكابه الواقعة وقرر انه تزوج من المجني عليها منذ 8 سنوات وكانت تربط بينهما علاقة عاطفية وقصة حب قبل الزواج وبعد عقد قرانهما بشهور بدأت الخلافات الزوجية تحدث بينهما وكذلك المشادات الكلامية بسبب أن زوجته المجني عليها كانت دائمة الشكوي من اهماله لها وكذلك ارتباطه بعلاقات نسائية متعددة وكان دائم السهر والعودة متأخرا لبيت الزوجية واضاف في اعترافاته أنه طوال تلك الفترة التي عاشها مع زوجته لم ينجبا اطفالا وكان ذلك احد العوامل الاساسية في المشادات التي كانت تحدث بينهما والتي كانت تصل الي مشاجرات واستطرد قائلا لقد كانت زوجتي "مملة" في تصرفاتها معي وكانت تسألني عن اسباب تافهة واحيانا كانت تريد أن تتشاجر معي بسبب وبدون وكانت تتطاول علي بالسب والشتائم وكانت تستفزني كثيرا بسب أمي وأهلي وهذا كان يؤلمني كثيرا ويجرح كرامتي وكنت أحاول تهدئتها حين تثور وتغضب حتي لايهدم بيت الزوجية.
وقال عدت الي المنزل ليلا وفوجئت بزوجتي تسألني اين كنت فأجبتها أنني كنت في عملي فلم تصدقني وحدثت بيننا مشادة كلامية بسبب اعتقادها أنني علي علاقة بأمرأة أخري اقيم معها علاقة آثمة وانني كنت معها قبل عودتي للمنزل ولم اكن في العمل وتطورت المشادات بيننا الي مشاجرة تعدت خلالها علي بالسب والشتم وصفعتني علي وجهي لتنكسر نظارتي وأصيبت بحالة نفسية وعصبية سيئة فتوجهت مسرعا لغرفة نومي واحضرت المسدس واطلقت رصاصة في رأسها اسقطتها قتيلة في الحال وعقب ذلك تركتها غارقة في دمائها واتصلت بشرطة النجدة وقلت لهم "أنا قتلت مراتي في الهرم ومستنيكم تيجوا" وبعد دقائق حضر رجال المباحث وألقوا القبض علي ونقلوا زوجتي الي المستشفي.
تمثيل الجريمة
اصطحبت النيابة المتهم وسط حراسة امنية مشددة باشراف اللواءين محسن حفظي مساعد وزير الداخلية لأمن الجيزة وكمال الدالي مدير الادارة العامة للمباحث الي موقع الجريمة داخل شقته بالعقار رقم 31 شارع ابوالهول السياحي بالهرم وقام المتهم بتمثيل الجريمة.
وهو في هدوء تام امام محمود عبود وياسر حامد وكيلا أول النيابة وتم اعطاؤه مسدسا من "لعب الأطفال" وقام أحد أفراد المباحث بتمثيل دور المجني عليها وتم اجراء تمثيل الجريمة في حوالي ساعة تقريبا وتم اعادته لمحبسه بقسم الهرم...كشفت تحقيقات النيابة التي يباشرها محمود عبود وكيل أول النيابة ان المجني عليها مصابة بطلق ناري من عيار 5.7 ملي برأسها وسط الجبهة اودت بحياتها وتبين أن السلاح المستخدم في الجريمة عبارة عن مسدس تشيكي وله رخصة باسم والد المتهم وهو لواء سابق وحكمدار الاسماعيلية سابقا في اواخر الثمانينات وان الرخصة نقلت الي المتهم بعد وفاة والده وسارية حتي آخر العام الجاري وتابعة لقسم الزيتون بالقاهرة وتبين أن المسدس كان به طلقة واحدة فقط التي اصابت الزوجة وقتلتها.
مواجهة
استمعت النيابة لاقوال نجاح كمال كامل ربة منزل "شقيقة المجني عليها" والتي كانت متواجدة بالشقة مع القتيلة وقت الحادث حيث قالت ان شقيقتها اتصلت بها قبل الواقعة بساعتين وطلبت منها ان تحضر للمبيت معها لأنها تخاف أن تنام وحدها وزوجها خارج المنزل وعندما حضرت اليها اخبرتها أن زوجها لن يعود اليوم للبيت لأنه في الخارج مع عشيقته يقضي "السهرة" معها وبعد ساعة حضر ايهاب الي الشقة وكانت زوجته بغرفة النوم وشقيقتها تشاهد التليفزيون بغرفة ثانية..اضافت شقيقة المجني عليها أنها سمعت صوت المتهم يتشاجر مع شقيقتها فدخلت عليها غرفة النوم فوجدته ممسكا المسدس ويهدد شقيقتها بالقتل فأمسكت منه المسدس وحاولت ان تأخذه منه فرفض بشدة وقامت بتهدئته حتي جلس جوار زوجته وتوجهت الي المطبخ لاعداد كوب ينسون له وقبل ان تضع الاناء علي "البوتاجاز" سمعت صوت طلقه نارية يدوي بالشقة فأنقلب الاناء منها وخرجت في حالة ذهول ووجدت شقيقتها جثة هامدة وشاهدت المتهم يجلس جوار الجثة ويبكي بشدة فقالت له "حرام عليك يامفتري .. ليه كده؟" ثم خرج من غرفة النوم وتوجه الي الصالة وطلب شرطة النجدة واخبرهم بجريمته.. واجهت النيابة شقيقة المجني عليها بالمتهم فقرر بأن زوجته صفعته قبل الجريمة بلحظات مما اثر علي نفسيته وجن جنونه واثناء تهديده لها خرجت الطلقة وقتلتها بينما قالت له شقيقة المجني عليها أنه كاذب وانه قتل شقيقتها عمداً بعد ان تشاجر معها.
بدأت نيابة حوادث جنوب الجيزة تحقيقاتها باشراف المستشار حمادة الصاوي المحامي العام الأول لنيابات جنوب الجيزة في حادث قيام "مذيع قطاع الاخبار" إيهاب صلاح السعيد "45 سنة" بقتل زوجته ماجدة كمال كامل "3 5سنة" صاحبة محل تجاري عمدا باطلاق الرصاص عليها من مسدسه "المرخص" داخل شقتهما بشارع أبوالهول السياحي بمنطقة الهرم وأمر محمود عبود وكيل أول النيابة بانتداب خبراء الطب الشرعي لتشريح الجثة وارسال السلاح المستخدم في الحادث "طبنجة تشيكي 5.7م" للمعمل الجنائي لفحصه لبيان عما اذا استخدم في الحادث من عدمه ولمطابقة المظروف الفارغ بالسلاح وارسال حرز المواد المخدرة التي عثر عليها داخل غرفة المتهم للمعمل الكيماوي لتحليلها وبيان محتواها كما طلبت النيابة بتحريات المباحث حول الواقعة.
واستمعت النيابة لاقوال الشهود من جيران المتهم الذين اكدوا ان الزوجة احتفلت الاسبوع الماضي بعيد ميلاد زوجها الذي كان هادئ الطباع ولم يفتعل مشكلة معهم طوال العامين مدة سكنهما بالمنطقة كما أن زوجته القتيلة كانت طيبة وحسنة السمعة ومعاملاتها المادية مع الجيران وصاحب الشقة والمحل ممتازة وتدفع الايجار قبل ميعاده.. وقال نبيل خطاب "42 سنة" أحد الجيران انه سمع وجيرانه في الساعة الثالثة فجرا صوتا عاليا وصراخ المجني عليها اثناء مشاجرة بينها وبين زوجها الا انهم لم يتدخلوا بينهما لأن الزوجين اعتادا التشاجر كثيرا ولم يكن الأمر غريبا.. وعقب ذلك سمعوا صوت طلقة نارية ولم يصدر بعدها أي اصوات وارتابوا من الأمر ودخل كل منهم شقته حتي فوجئوا برجال المباحث يقتحمون شقة المتهم وعلمنا أن المذيع قتل زوجته وانه اتصل بالنجدة واخبرهم بالجريمة وسلم نفسه لرجال المباحث وقام رجال الاسعاف بنقل الجثة الي المستشفي.
واجهت النيابة المذيع باتهام قتل زوجته عمدا واعترف تفصيليا بارتكابه الواقعة وقرر انه تزوج من المجني عليها منذ 8 سنوات وكانت تربط بينهما علاقة عاطفية وقصة حب قبل الزواج وبعد عقد قرانهما بشهور بدأت الخلافات الزوجية تحدث بينهما وكذلك المشادات الكلامية بسبب أن زوجته المجني عليها كانت دائمة الشكوي من اهماله لها وكذلك ارتباطه بعلاقات نسائية متعددة وكان دائم السهر والعودة متأخرا لبيت الزوجية واضاف في اعترافاته أنه طوال تلك الفترة التي عاشها مع زوجته لم ينجبا اطفالا وكان ذلك احد العوامل الاساسية في المشادات التي كانت تحدث بينهما والتي كانت تصل الي مشاجرات واستطرد قائلا لقد كانت زوجتي "مملة" في تصرفاتها معي وكانت تسألني عن اسباب تافهة واحيانا كانت تريد أن تتشاجر معي بسبب وبدون وكانت تتطاول علي بالسب والشتائم وكانت تستفزني كثيرا بسب أمي وأهلي وهذا كان يؤلمني كثيرا ويجرح كرامتي وكنت أحاول تهدئتها حين تثور وتغضب حتي لايهدم بيت الزوجية.
وقال عدت الي المنزل ليلا وفوجئت بزوجتي تسألني اين كنت فأجبتها أنني كنت في عملي فلم تصدقني وحدثت بيننا مشادة كلامية بسبب اعتقادها أنني علي علاقة بأمرأة أخري اقيم معها علاقة آثمة وانني كنت معها قبل عودتي للمنزل ولم اكن في العمل وتطورت المشادات بيننا الي مشاجرة تعدت خلالها علي بالسب والشتم وصفعتني علي وجهي لتنكسر نظارتي وأصيبت بحالة نفسية وعصبية سيئة فتوجهت مسرعا لغرفة نومي واحضرت المسدس واطلقت رصاصة في رأسها اسقطتها قتيلة في الحال وعقب ذلك تركتها غارقة في دمائها واتصلت بشرطة النجدة وقلت لهم "أنا قتلت مراتي في الهرم ومستنيكم تيجوا" وبعد دقائق حضر رجال المباحث وألقوا القبض علي ونقلوا زوجتي الي المستشفي.
تمثيل الجريمة
اصطحبت النيابة المتهم وسط حراسة امنية مشددة باشراف اللواءين محسن حفظي مساعد وزير الداخلية لأمن الجيزة وكمال الدالي مدير الادارة العامة للمباحث الي موقع الجريمة داخل شقته بالعقار رقم 31 شارع ابوالهول السياحي بالهرم وقام المتهم بتمثيل الجريمة.
وهو في هدوء تام امام محمود عبود وياسر حامد وكيلا أول النيابة وتم اعطاؤه مسدسا من "لعب الأطفال" وقام أحد أفراد المباحث بتمثيل دور المجني عليها وتم اجراء تمثيل الجريمة في حوالي ساعة تقريبا وتم اعادته لمحبسه بقسم الهرم...كشفت تحقيقات النيابة التي يباشرها محمود عبود وكيل أول النيابة ان المجني عليها مصابة بطلق ناري من عيار 5.7 ملي برأسها وسط الجبهة اودت بحياتها وتبين أن السلاح المستخدم في الجريمة عبارة عن مسدس تشيكي وله رخصة باسم والد المتهم وهو لواء سابق وحكمدار الاسماعيلية سابقا في اواخر الثمانينات وان الرخصة نقلت الي المتهم بعد وفاة والده وسارية حتي آخر العام الجاري وتابعة لقسم الزيتون بالقاهرة وتبين أن المسدس كان به طلقة واحدة فقط التي اصابت الزوجة وقتلتها.
مواجهة
استمعت النيابة لاقوال نجاح كمال كامل ربة منزل "شقيقة المجني عليها" والتي كانت متواجدة بالشقة مع القتيلة وقت الحادث حيث قالت ان شقيقتها اتصلت بها قبل الواقعة بساعتين وطلبت منها ان تحضر للمبيت معها لأنها تخاف أن تنام وحدها وزوجها خارج المنزل وعندما حضرت اليها اخبرتها أن زوجها لن يعود اليوم للبيت لأنه في الخارج مع عشيقته يقضي "السهرة" معها وبعد ساعة حضر ايهاب الي الشقة وكانت زوجته بغرفة النوم وشقيقتها تشاهد التليفزيون بغرفة ثانية..اضافت شقيقة المجني عليها أنها سمعت صوت المتهم يتشاجر مع شقيقتها فدخلت عليها غرفة النوم فوجدته ممسكا المسدس ويهدد شقيقتها بالقتل فأمسكت منه المسدس وحاولت ان تأخذه منه فرفض بشدة وقامت بتهدئته حتي جلس جوار زوجته وتوجهت الي المطبخ لاعداد كوب ينسون له وقبل ان تضع الاناء علي "البوتاجاز" سمعت صوت طلقه نارية يدوي بالشقة فأنقلب الاناء منها وخرجت في حالة ذهول ووجدت شقيقتها جثة هامدة وشاهدت المتهم يجلس جوار الجثة ويبكي بشدة فقالت له "حرام عليك يامفتري .. ليه كده؟" ثم خرج من غرفة النوم وتوجه الي الصالة وطلب شرطة النجدة واخبرهم بجريمته.. واجهت النيابة شقيقة المجني عليها بالمتهم فقرر بأن زوجته صفعته قبل الجريمة بلحظات مما اثر علي نفسيته وجن جنونه واثناء تهديده لها خرجت الطلقة وقتلتها بينما قالت له شقيقة المجني عليها أنه كاذب وانه قتل شقيقتها عمداً بعد ان تشاجر معها.