facebook

ابحث في جوجل مباشرة من هنا

share it

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More blogger

الأحد، 22 يوليو 2012

أدمن صفحة العسكري عن ثورة يوليو: كانت ثورة التحرر فلا تحملوها أخطاءنا.. ولا مستقبل لأمة تمحو تاريخها


الأدمن: ثورة يوليو انحازت للشعب الذي التف حولها وتاريخ الأمم لا يخلو من السلبيات والأخطاء ولكن إيجابياتها تتحدث عن نفسها حتى اللحظة
على كل من سولت له نفسه الهجوم على الثورة وذكراها أن ينظر حوله ليرى الماء والكهرباء والتعليم وغيرهم 



توجه أدمن الصفحة الرسمية للمجلس الأعلى للقوات المسلحة بـ "تحية عطرة من القلب" للزعيم الراحل "جمال عبد الناصر" ورفاقه الضباط الأحرار في ذكرى ثورة 23 يوليو التى تحل غد الاثنين، وأوضح أنها لم تكن ثورة مصر فقط، وإنما كانت ثورة التحرر للعالم العربي والإفريقي والآسيوي، وشعلة أضاءت قلوب كثير من الشعوب تخلصوا بفضلها من المستعمر ونالوا استقلالهم وتحررت شعوبهم" .
وقال أدمن صفحة العسكري في رسالة على صفحته الرسمية على فسيبوك " في23 يوليو 1952 قام الضباط الأحرار بالثورة على الفساد في مصر، والتف الشعب المصري كله حول قواته المسلحة، يؤيدها في كل خطواتها من أجل نهضة مصر، وبدأت ثمار الثورة والتي مازالت تساهم في استقرار وأمن وأمان مصر حتى الآن رغم كل ما تعرضت له من محاولات العبث بها.
وأضاف" ثم تم جلاء الإنجليز عن مصر، وتأميم قناة السويس، وبناء السد العالي الذي قامت عليه أكبر شبكة كهرباء في تاريخ مصر أنارت مُدُنها وقراها حتى الآن ومازالت تُنير ما يتم بنائه حتى هذه اللحظة،  وضعت قوانين الإصلاح الزراعي، وأنشأت المستشفيات والوحدات الصحية في القرى، ومجانية التعليم والتي لولاها ما كنا جميعاً قد نلنا حظنا من التعليم والثقافة، ومن يتشكك في هذا الكلام فليسأل الآباء والأجداد وسيعرف الحقيقة كاملة.
 وتابع : " هذه إحدى أهم انجازات ثورة يوليو على الإطلاق، لم نغفل تأميم القناة أحد أهم أركان الاقتصاد المصري الحالي، وقامت الثورة ببناء أهم وأكبر قاعدة صناعية عرفها العالم والشرق الأوسط من مصانع الحديد والصلب والغزل والنسيج والتي نالت شهرة عالمية، وكذلك العديد من القواعد الصناعية التي تم بيع جزء منها خلال الفترة الماضية ومازال هناك الكثير منها يقف شامخاً وشاهداً على العصر، ويكاد المريب أن يقول خذوني".
وأكد أدمن العسكري أن " ثورة يوليو انحازت للشعب والذي التف حولها، وأنه رغم أن تاريخ الأمم لا يخلو من السلبيات والأخطاء، ولكن إيجابيات الثورة تتحدث عن نفسها حتى هذه اللحظة، التي كان من أهم أولوياتها إعادة بناء وهيكلة القوات المسلحة المصرية، والتي هي صمام الأمن والأمان لمصر منذ آلاف السنين والتي لا يُنكر دورها إلا جاهل أو خائن، فهي التي انحازت إلى إرادة الشعب في ثورة 25 يناير لتصبح ثورة الشعب والجيش، ومازالت رغم كل حملات الهدم والتشكيك التي تتطاول عليها وعلى قادتها ، ولكن التاريخ كفيل بإظهار الدور المجيد والحاسم الذي لعبته القوات المسلحة في الحفاظ على الدولة المصرية في أشد اللحظات وأخطرها والتي مازالت هذه الحملات تواصل محاولاتها الحثيثة لاستكمال الدور المنوطة به".
 واستكمل " هذه الثورة التي كادت أن تحقق نهضة مصر الثانية بعد نهضة " محمد علي " والتي لم يسمح لها الغرب وحلفائه أن تكتمل لأنهم يدركون معنى نهضة مصر ، فكانت حرب 1967 ضد مصر وضد ناصر" .
 واستطرد الأدمن " إلى كل من سولت له نفسه الهجوم على الثورة وذكراها، ينظر حوله ليرى الماء والكهرباء والتعليم وغيرهم ولا يحملها أخطائنا، ومن أراد أن يُقّيمها ليُقّيمها في زمانها، وأما الآن فهو زمن دراسة الأخطاء وتصحيح السلبيات، والأهم هو المحافظة على المُتبقي من إنجازاتها ومحاولات زيادته، لكل محاولات الهجوم على الثورة والتشويه المتعمد لها هو ضلال فلا مستقبل لأمة تمحو تاريخها".
وطالب أدمن العسكري الجميع بالتصالح مع حلول شهر رمضان، توجيه الطاقات والأفكار لنهضة مصر، معلقا " أما غير ذلك فلن يجلب علينا إلا زيادة الحقد والكره بيننا، فتتسع الهوة بيننا ويزداد الانقسام، وهو ما يريده أعداء الوطن لتحقيق الأهداف التي يسعون إليها منذ عشرات السنين وتحديداً منذ نصر أكتوبر 1973".

شاركنا برأيك

أخبـآر~مـصـر~وآلعـآلمـ

فيس بوك