بعد العمل البطولى للسلطات المصرية
واللذى سيحتسب لها فى التاريخ وقطع امداد اسرائيل بالغاز المصرى انهالت
الافراح فى مصر وكأن النصر اقترب ولكن من ناحية اخرى انهالت التهديدات من
اماكن مختلفة اهمها اسرائيل والحكومة الاسرائيلية واللذى لجأءت الى التحكيم
الدولى وأثار ايضا هذا الخبر ردود افعال غاضبة فى الأوساط السياسية
الإسرائيلية خاصة بعد أن جاء الإعلان من طرف واحد ودون موافقة الحكومة
الإسرائيلية على ذلك وهنا كانت الضربة الموجعة لاسرائيل وبعد تلك التهديدات
الاسرائيلية قال المشير محمد حسين طنطاوى رئيس المجلس العسكرى سنكسر أرجل
من يعتدى على حدودنا ولا دخل لنا فى السياسة مؤكدا أن القوات المسلحة على
جاهزية عالية واستعداد قتالى مستمر