توافد الآلاف على ميدان التحرير للاحتفال بعيد العمال، وللتأكيد على المطالب العمالية، والتى تتضمن تثبيت العمالة المؤقتة ومحاكمة قيادات اتحاد العمال، ورفع الحد الأدنى للأجور لـ 1200 جنيه، وفتح ملفات بيع شركات القطاع العام.
وأعلن الحزب الديمقراطى المصرى الاجتماعى المصرى انضمامه للاحتفال بعيد العمال من خلال بيان له اليوم الأحد، مشيراً فيه إلى تأييده لحق العمال على حقوقه، ورفض المرسوم بقانون رقم 34 لسنة 2011 بتجريم الاحتجاجات، ووضع حد أدنى والإفراج الفورى عن أى عامل اتهم فى نشاط عمالى أو سياسى، كما أعلنت اللجان الشعبية للدفاع عن الثورة انضمامهم للاحتفالية بعيد العمال، وأكدت فى بيان لها على ضرورة مصادرة المصانع التى تم بيعها وفقا لبرنامج الخصخصة واستعادة أراضى الدولة المنهوبة، كما أيدت ضرورة وضع حد أدنى للأجور لا يقل عن 1500 وحرية التظاهر والاعتصام.
من جانب آخر نظم العشرات من عمال شركة بتروجاز وقفة بالميدان يطالبون فيها بالتحقيق فى البلاغات المقدمة ضد كل من مجدى راسخ ومحرم هلال وسامح فهمى وزير البترول السابق، نظرا لما أحدثوه من فساد إدارى بالشركة واحتكار شركة كايرو جاز لأنابيب البتوجاز، مطالبين بضرورة إلغاء التعاقد معها।
جانب من الاحتفال