facebook

ابحث في جوجل مباشرة من هنا

share it

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More blogger

الأحد، 20 فبراير 2011

(الشروق) تكشف أسرار السيارات الدبلوماسية الأمريكية قاتلة الثوار

رجال أمن الدولة سرقوا 23 سيارة دبلوماسية وليس سيارة واحدة، وكانت بقية السيارات مخبأة بوزارة الداخلية التي لم ترسلها بدورها إلا بعد تنحي مبارك".. هكذا أكد مصدر موثوق من داخل السفارة الأمريكية لـ"الشروق"، كاشفًا لغز السيارة الدبلوماسية التي دهست المتظاهرين في جمعة الغضب في الثامن والعشرين من يناير الماضي، حيث كان متواجدًا داخل السفارة في هذا الوقت.



وقال المصدر، الذي رفض الإفصاح عن اسمه، إنه "في يوم جمعة الغضب 28 يناير الماضي في نحو الساعة السابعة مساء، وفي ظل اشتداد المواجهة بين المتظاهرين وقوات الشرطة والأمن المركزي، حيث كانت المواجهات محتدمة بين الجانبين في ميدان التحرير، هجم أفراد أمن الدولة بالملابس المدنية على جراج تابع للسفارة المتواجد بجوار مبنى السفارة وخلف مجمع التحرير"، مشيرًا إلى أن السفارة لديها 3 جراجات غير جراج السفارة نفسها وجراج آخر بجاردن سيتي.

وأضاف: "السيارات لدينا كثيرة جدًّا، ووجوههم مألوفة بالنسبة لنا في السفارة، لأن التعامل بين السفارة وأمن الدولة كبير جدًّا، ولن يتشابك أمن الجراج بالطبع مع أمن الدولة الذين يمسكون بالطبنجات، علاوة على أن السيارات في الجراج قد يكون بها المفاتيح".


وتابع: "كنا موجودين داخل السفارة في هذا الوقت ورأينا كل شيء، إذ قاد رجال أمن الدولة السيارات بسرعة جنونية، وكان أحد الذين قادوا إحدى السيارات لا يجيد القيادة، فارتطم بعمود إنارة بجانب مسجد عمر مكرم، علمنا بعد ذلك أن السيارات قتلت 25 متظاهرًا يوم الجمعة، فقد قتلت إحدى السيارات البيضاء الكبيرة 13 شخصا في شارع القصر العيني، ودهست سيارة أخرى 12 شخصًا في التحرير.

وقال: "أعتقد أن الداخلية قامت بذلك الفعل من أجل شحن المتظاهرين ضد السفارة الأمريكية حتى يتجهوا إليها لاقتحامها وإلهائهم عن اشتباكهم مع الداخلية، فتكون هناك مشكلة مع الولايات المتحدة الأمريكية مع المتظاهرين، وتصدر الولايات المتحدة بيانًا من جانبها تندد فيه بالعنف من جانب المتظاهرين وتنقلب عليهم، لكن قلة من المتظاهرين هم الذين اتجهوا إلى مبنى السفارة، ولكن أثناهم عن ذلك كثير من المتظاهرين الذين أقنعوهم بأن هدفهم هو عناصر الأمن المصرية.


وأضاف: "الجيش وجد بعد ذلك إحدى سيارتين تابعتين لنا، ونفت السفارة حينها تورط أي من موظفيها في دهس المتظاهرين، وأكدت أن السيارات التابعة لها سرقت، وبعد التحقيق علم الجميع أن السيارات تم سرقتها من جراج تابع للسفارة"، مشيرًا إلى أنهم وجدوا الكثير من الدماء على مقاعد السيارتين وآثار حجارة قذفت عليهما من المتظاهرين".


وأشار إلى أنه بعد تنحي الرئيس "اكتشفنا أن 21 سيارة دبلوماسية كانت متواجدة طوال المدة السابقة من 28 يناير إلى 11 فبراير داخل وزارة الداخلية، وبعد التنحي كانت وزارة الداخلية ترسل إلينا كل يوم سيارتين أو ثلاثة منها".

شاركنا برأيك

أخبـآر~مـصـر~وآلعـآلمـ

فيس بوك