دعا عصام سلطان، نائب رئيس حزب الوسط، في لهجة تقترب من التحدي على قبول
الدعوة، كلا من محمد البرادعى، رئيس حزب الدستور، وحمدين صباحي، زعيم
التيار الشعبي، والفريق أحمد شفيق، الهارب، إلى مناظرة علنية، بأي سيلة
إعلام يختارونها.
وتعهد سلطان، عبر حسابه على الفيس بوك، أن تكون المناظرة ملتزمة بحدود
الاحترام والطليقة من كل قيد آخر، على أى فضائية يختارونها، ضاربا مثالا
بقناة الـ"سى بى سى" الفضائية إن قبلت، وأمام أى جمهور يرغبون فى حضوره أو
بدون جمهور، غدا السبت مساء، للحديث حول الأحداث الجارية، بدون أية شروط من
أى نوع.
كما تعهد سلطان بألا يترتب على قبولهم إجراء المناظرة أى وقف أو تأجيل
لفعاليتهم التى سبق وأن قرروها بمواقيتها، من تظاهرات أو اعتصامات أو
غيرها، وصولا إلى إسقاط الحكم على نحو ما رددوه فى أكثر من مناسبة.
وقال: "لقد أنتجت المواجهة الوحيدة بينى وبين أحد منهم وهو الفريق شفيق فى
موضوع أرض الطيارين التى باعها لجمال وعلاء مبارك بـ٧٥ قرشا، صدر قرار
يصدق على كلامى بإحالته إلى محكمة الجنايات فهرب الفريق إلى خارج البلاد،
مشيرا إلى محكمة الجنح المستأنفة أبطلت اتهامه ضدي بأننى أمن دولة لعجزه عن
إثبات حرف واحد مما يدعيه! وعاقبته بالغرامة وتعويضي على كذبه.
واضاف نائب رئيس حزب الوسط، أن المناظرة حق للرأى العام المصرى فى معرفة
كافة ما يدور، من معلومات وأفكار وآراء ومواقف سابقة وحالية لرموز معروفة
تطرح نفسها للقيادة وحل المشكلات بعد إسقاط المؤسسات، ومن ثم فإنهم ليسوا
فى حل من رفض الظهور علنا أمام المواطنين لشرح مواقفهم والدفاع.
وأوضح أن ما دعاه لضم شفيق إلى البرادعى وحمدين، هو ما صرح به كلاهما من
ضرورة شطب كلمة فلول من القاموس السياسى! فضلا عما تردد مؤخرا من رؤيتهما،
بصحبة فتحى سرور وزكريا عزمى، وهم يغادرون جميعا إحدى الڤيلات بقرية أحمد
عرابى بطريق الإسماعيلية، مساء الإثنين الماضى.