ألقت كارثة مباراة الأهلى والمصرى، ووفاة العشرات وإصابة المئات بظلالها
على جميع البرامج على القنوات الفضائية، حيث انعكست مشاهد المباراة الدموية
على وجوه وردود أفعال عدد من الإعلاميين.
وقال الإعلامى عمرو أديب عبر برنامج "القاهرة اليوم" على قناة "أوربيت": إن ما حدث، يؤكد أن هذه البلد لن ينصلح حاله ولن تقوم له قائمة أخرى، قائلا بصوت عال: "ما حدث يجعل البعض يقول أن الناس دى ماتستحقش تتحكم غير بضرب الجزم"، متسائلا: "هل لا يستحق هذا الشعب أن يحكم بالقانون وبطريقة ديمقراطية".
وعلق المستشار مرتضى منصور على كلام أديب خلال مداخلة هاتفية للبرنامج، موجها رسالة شديدة اللهجة -حسب قوله- إلى المشير طنطاوى والمجلس الأعلى للقوات المسلحة، قائلا: "لو المشير والمجلس العسكرى مش قادرين يحموا البلد يمشوا على الفور".
وأضاف منصور، لا بد أن نطبق القانون الصارم على الجميع، وإلا لن تغيب الفوضى عن الشارع المصرى، رافضا أن تلقى مسئولية هذه الأحداث على الفلول قائلا: "الفلول نصهم فى السجن والباقى هربان".
أما الكاتب السياسى أحمد المسلمانى، فقد انسحب من حلقة اليوم من برنامج "الطبعة الأولى" اعتراضا على ما حدث فى مباراة الأهلى والمصرى، مستعرضا على الشاشة مشاهد من حرق مصر- حسب قوله- متسائلا: لا نعرف ما الذى يجرى من المخربين الذين يشعلون النار فى كل مكان فى مصر فى هذه اللحظة، إجلالا لهذا الموقف لن نكمل هذه الحلقة.
واستكمل المسلمانى قائلا: فى حالة جنون سائدة فى البلاد، فى حالة نفسية مش مفهومة فى مصر، أى حد تعمله كده - مشيرا إلى وجهه - تلاقيه يطلع مسدس ويضرب عالطول كده بالرصاص، أى حد يضيق على أى حد تلاقى عالطول شتيمة فى المصريين والشعب المصرى وتاريخ مصر وجغرافيتها والشعب المصرى فردا فردا.
أما الإعلامى محمود سعد مقدم برنامج "آخر النهار" على قناة "النهار" فقد ظهر على الشاشة واضعا يديه على خديه أثناء مداخلة هاتفية للناشط والخبير فى شئون الألتراس محمد جمال، محتبسا دموعة بشدة أثرت على أدائه الإعلامى.
ووجه سعد، النداء لأهالى بورسعيد الشرفاء للخروج وإسعاف المصابين قائلا: "اللى حصل حصل وعلينا إسعاف المصابين"، موجها اللوم للمتورطين فى الأحداث: "كلنا مصريين وكلنا مسلمين ليه بنعمل فى بعض كده"، وموجها اللوم لشباب الإخوان لتورطهم فى مصادمات نتيجة لنزولهم أمام البرلمان لحماية الأعضاء من المتظاهرين، قائلا: الأعضاء روحوا بشنطهم ولم يمسهم أحد بأذى.
أما الإعلامى أحمد شوبير فقد بدا عليه التأثر الشديد خلال برنامجه كورة مصر، على قناة مودرن كورة، وفور علمه بأنباء وفاة المشجعين فى بورسعيد، انفعل بشدة، لاعنا التعصب الرياضى الذى كان يحذر من خطورته طيلة شهور ماضية، وجدد تحذيره، مطالبا بإيقاف بطولة الدورى العام لكرة القدم.
وقال الإعلامى عمرو أديب عبر برنامج "القاهرة اليوم" على قناة "أوربيت": إن ما حدث، يؤكد أن هذه البلد لن ينصلح حاله ولن تقوم له قائمة أخرى، قائلا بصوت عال: "ما حدث يجعل البعض يقول أن الناس دى ماتستحقش تتحكم غير بضرب الجزم"، متسائلا: "هل لا يستحق هذا الشعب أن يحكم بالقانون وبطريقة ديمقراطية".
وعلق المستشار مرتضى منصور على كلام أديب خلال مداخلة هاتفية للبرنامج، موجها رسالة شديدة اللهجة -حسب قوله- إلى المشير طنطاوى والمجلس الأعلى للقوات المسلحة، قائلا: "لو المشير والمجلس العسكرى مش قادرين يحموا البلد يمشوا على الفور".
وأضاف منصور، لا بد أن نطبق القانون الصارم على الجميع، وإلا لن تغيب الفوضى عن الشارع المصرى، رافضا أن تلقى مسئولية هذه الأحداث على الفلول قائلا: "الفلول نصهم فى السجن والباقى هربان".
أما الكاتب السياسى أحمد المسلمانى، فقد انسحب من حلقة اليوم من برنامج "الطبعة الأولى" اعتراضا على ما حدث فى مباراة الأهلى والمصرى، مستعرضا على الشاشة مشاهد من حرق مصر- حسب قوله- متسائلا: لا نعرف ما الذى يجرى من المخربين الذين يشعلون النار فى كل مكان فى مصر فى هذه اللحظة، إجلالا لهذا الموقف لن نكمل هذه الحلقة.
واستكمل المسلمانى قائلا: فى حالة جنون سائدة فى البلاد، فى حالة نفسية مش مفهومة فى مصر، أى حد تعمله كده - مشيرا إلى وجهه - تلاقيه يطلع مسدس ويضرب عالطول كده بالرصاص، أى حد يضيق على أى حد تلاقى عالطول شتيمة فى المصريين والشعب المصرى وتاريخ مصر وجغرافيتها والشعب المصرى فردا فردا.
أما الإعلامى محمود سعد مقدم برنامج "آخر النهار" على قناة "النهار" فقد ظهر على الشاشة واضعا يديه على خديه أثناء مداخلة هاتفية للناشط والخبير فى شئون الألتراس محمد جمال، محتبسا دموعة بشدة أثرت على أدائه الإعلامى.
ووجه سعد، النداء لأهالى بورسعيد الشرفاء للخروج وإسعاف المصابين قائلا: "اللى حصل حصل وعلينا إسعاف المصابين"، موجها اللوم للمتورطين فى الأحداث: "كلنا مصريين وكلنا مسلمين ليه بنعمل فى بعض كده"، وموجها اللوم لشباب الإخوان لتورطهم فى مصادمات نتيجة لنزولهم أمام البرلمان لحماية الأعضاء من المتظاهرين، قائلا: الأعضاء روحوا بشنطهم ولم يمسهم أحد بأذى.
أما الإعلامى أحمد شوبير فقد بدا عليه التأثر الشديد خلال برنامجه كورة مصر، على قناة مودرن كورة، وفور علمه بأنباء وفاة المشجعين فى بورسعيد، انفعل بشدة، لاعنا التعصب الرياضى الذى كان يحذر من خطورته طيلة شهور ماضية، وجدد تحذيره، مطالبا بإيقاف بطولة الدورى العام لكرة القدم.
عمرو اديب واحمد المسلمانى